وفاة مروعة لعائلة خلال عطلتها في إسطنبول.. تحقيقات تكشف أسرار الفندق

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

شهد فندق في حي الفاتح بإسطنبول حادثة مأساوية، إذ توفيت أم وطفلاها بعد تعرضهم لما يُعتقد أنه تسمم غذائي، وفق ما نقلته وسائل الإعلام المحلية السبت.

العائلة التركية-الألمانية كانت تقيم في الفندق لقضاء عطلة قصيرة، لكن الأمور تحولت إلى مأساة أثارت صدمة واسعة.

أعراض غريبة وأول المستشفيات

بدأت الأزمة يوم الأربعاء بعد تناول أفراد العائلة أطعمة من باعة متجولين في حي أورتاكوي السياحي على الضفة الأوروبية لمضيق البوسفور.

تعرضوا لتوعّك حاد، ما استدعى نقلهم إلى المستشفى، حيث توفي الطفلان البالغان ثلاث وست سنوات الخميس، تلاهم الأم في اليوم التالي، بينما بقي الأب في حالة حرجة، بحسب تصريحات وزير العدل التركي.

كما نقلت صحيفة “بيرجون” أن اثنين من نزلاء الفندق الآخرين عانوا السبت من غثيان وتقيؤ وتم إدخالهما المستشفى، في حين نُقل بقية نزلاء الفندق إلى فنادق بديلة دون تحديد عددهم.

مبيدات حشرية في قلب التحقيق

أفادت تقارير لاحقة أن محققين اكتشفوا رش مبيدات حشرية حديثًا في غرفة بالطابق الأرضي من الفندق، وفق ما نشره موقع صحيفة “حرييت” الإلكتروني السبت.

وأدت هذه المعطيات إلى توجيه التحقيق نحو شبهة تسمم متعمد، ما فجر جدلاً واسعًا حول سلامة الأغذية والإجراءات الصحية في الفنادق السياحية بإسطنبول.

اعتقالات وتحقيقات جارية

تم توقيف موظف في الفندق وعاملين في مكافحة الآفات، ليصل عدد المحتجزين على صلة بالواقعة إلى سبعة أشخاص، في انتظار استكمال التحقيقات لكشف ملابسات الحادث.

السلطات التركية شددت على ضرورة معرفة مصدر المواد السامة والتأكد من المسؤوليات القانونية.

خلفية العائلة

العائلة المعنية تركية الجنسية لكنها تقيم في ألمانيا، وقد زارت إسطنبول لقضاء عطلة عائلية قصيرة، قبل أن تتحول الرحلة إلى مأساة مأساوية.

وسائل الإعلام تتناول أنواع الأطعمة التي تناولها أفراد العائلة، بينما تستمر التحقيقات في تحديد ما إذا كانت الوفاة نتيجة تسمم غذائي أو التعرض المباشر لمواد كيميائية في الفندق.

ماذا بعد؟

الحادثة أثارت قلقًا واسعًا بين السياح والزائرين، وأدت إلى تعزيز الرقابة الصحية على الفنادق والمطاعم في إسطنبول، فيما يواصل المحققون استجواب جميع الأطراف المحتملة لتحديد المسؤوليات بدقة، وسط متابعة إعلامية محلية ودولية للحادثة الغامضة.

هاشتاق:
شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *