إيرلندا تنتخب صوت فلسطين.. اليسارية كاثرين كونولي تقتحم القصر الرئاسي

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

شهدت الانتخابات الرئاسية في إيرلندا فوزاً مدوياً للمرشحة المستقلة اليسارية كاثرين كونولي، التي حصدت أكثر من 63% من الأصوات لتصبح الرئيس العاشر للبلاد.

حققت كونولي هذا الانتصار الساحق كمرشحة مستقلة نالت دعماً قوياً من أحزاب يسارية، من ضمنها “شين فين”، لتصبح ثالث امرأة في تاريخ إيرلندا تتولى هذا المنصب الرفيع.

لماذا هذا مهم؟

يُشكل فوز كونولي نقطة تحول سياسية في المشهد الإيرلندي، مؤشراً على ميل الناخب نحو شخصيات ذات توجه يساري واضح ومواقف دولية صريحة. الأهمية الكبرى تكمن في مواقفها المعلنة، حيث تُعرف كونولي بدفاعها الشديد عن القضية الفلسطينية، وصفت إسرائيل بأنها “دولة إبادة جماعية”.

هذا الموقف القوي يُنذر بتغيير محتمل في لهجة إيرلندا الدبلوماسية إزاء الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، مما قد يضعها في خلاف مباشر مع بعض الحلفاء الأوروبيين. بالإضافة إلى ذلك، هي مدافعة قوية عن قضايا مثل وحدة أيرلندا، وحقوق العمال، وتقنين الإجهاض.

ماذا بعد؟

من المقرر أن تبدأ كونولي ولايتها بعد أداء اليمين الدستورية لتخلف الرئيس الحالي مايكل دي هيغينز. يتوقع المحللون أن فترة رئاستها ستكون فترة نشطة سياسياً ومثيرة للجدل، خاصة وأن مواقفها الجذرية تجاه السياسة الخارجية والإسكان والإنفاق الدفاعي تضعها في مسار تصادمي مع الحكومة المشكلة من ائتلاف يهيمن عليه حزبا يمين الوسط (“فيانا فيل” و “فاين غايل”).

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *