“الأسطول الذهبي”.. ترمب يشعل سباق التسلح العالمي من جديد

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب عن خطة لإنشاء أسطول بحري جديد كلياً من السفن الحربية الضخمة، أطلق عليه اسم “الأسطول الذهبي” (Golden Fleet). ويهدف هذا الأسطول لتعزيز سلاح البحرية ومواجهة التحديات العالمية. تشمل الخطة بناء سفن حربية كبيرة مزودة بصواريخ بعيدة المدى وربما صواريخ فرط صوتية.

لماذا هذا مهم؟

تعتبر هذه المبادرة جزءاً من استراتيجية ترمب الكبرى لإعادة إبراز القوة الأمريكية عالمياً، وتحديداً لمواجهة النفوذ الصيني المتصاعد والتحديات الأمنية الأخرى.

المشروع يهدف لضمان الهيمنة البحرية الأمريكية في صراعات مستقبلية محتملة، مثل سيناريو الغزو الصيني لتايوان، ويعد امتداداً لمبادرات أخرى لترمب تحمل تسميات مماثلة مثل نظام الدفاع الصاروخي “القبة الذهبية”.

ماذا بعد؟

تعتمد المبادرة على الحصول على موافقة الكونغرس وتوفير التمويل اللازم لبناء الأسطول، وهو ما يمثل تحدياً بالنظر إلى التكاليف الهائلة التي يتطلبها المشروع. يبقى المشروع محوراً رئيسياً في الأجندة الدفاعية لترمب، ومن المرجح أن يواجه تدقيقاً سياسياً وتحديات لوجستية لتأمين العمالة الماهرة والقدرة الصناعية المطلوبة للتنفيذ.

هاشتاق:
شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *