سباق القمر يشتعل.. تركيا تدخل المنافسة بمهمة تاريخية

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا يحدث؟

تستعد تركيا لإحداث خطوة نوعية في مجال استكشاف الفضاء، من خلال إرسال مركبتين استكشافيتين تحملان اسم “CHERI” إلى القمر، في عام 2029، ضمن برنامجها الوطني الطموح لتطوير تكنولوجيا الفضاء.

تطوير محلي وتقنيات متقدمة

وتم تصميم المركبتين وتطويرهما محليًا بنسبة 80% بواسطة جامعة الشرق الأوسط التقنية (ODTÜ)، حيث صُممتا خصيصًا لتحمل ظروف القطب الجنوبي القاسية على سطح القمر، التي تتراوح درجات الحرارة فيها بين 160 درجة مئوية تحت الصفر و80 درجة فوق الصفر، في تحدٍ تقني كبير لم يسبق لتركيا خوضه.

ذكاء اصطناعي ورسم خرائط ثلاثية الأبعاد

وتتمتع المركبتان بنظم ذكاء اصطناعي متقدمة، تمكنهما من رسم خرائط ثلاثية الأبعاد للقمر، وجمع البيانات العلمية بدقة عالية، بالإضافة إلى إجراء تحليلات متنوعة تساهم في فهم أفضل للسطح القمري.

كما صُممت المركبتان لتتواصل مع بعضهما البعض وتحديد مساراتهما بشكل مستقل، وهو ما يمثل سابقة تاريخية في مجال استكشاف الفضاء العالمي.

لماذا هذا مهم؟

ويأتي هذا الإنجاز نتيجة تعاون تركي صيني استراتيجي في مجال التكنولوجيا الفضائية، ما يعكس حرص تركيا على تعزيز قدراتها العلمية والابتكارية.

وأكد البروفيسور الدكتور أحمد يزغاتليجيل، رئيس جامعة الشرق الأوسط التقنية، أن هذه المهمة تضع تركيا في مصاف الدول المتقدمة في تكنولوجيا الفضاء، كما تظهر قدرة الباحثين الأتراك على المنافسة على الساحة الدولية.

ماذا بعد؟

من خلال هذه المبادرة، ترسم تركيا ملامح حضور قوي في سباق الفضاء، مؤكدة طموحها في أن تصبح لاعبًا أساسيًا في تطوير استكشاف القمر وتقنيات الفضاء المتقدمة، ومحدثة نقلة نوعية في تاريخ برامجها الوطنية الفضائية.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *