مقتل أحد أشرس كبار داعش.. كيف نفّذت بغداد و”التحالف” الضربة النوعية؟

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

في خطوة نوعية تعكس دقة العمل الاستخباري والتنسيق العسكري، أعلن العراق بالتعاون مع التحالف الدولي عن مقتل قيادي داعشي بارز داخل الأراضي السورية، في ضربة وصفت بأنها خسارة استراتيجية كبيرة لتنظيم داعش الإرهابي.

العملية والتوقيت

أفاد بيان رسمي لجهاز مكافحة الإرهاب العراقي، الجمعة، بأن العملية أسفرت عن مقتل عمر عبدالقادر بسام المكنى “عبد الرحمن الحلبي”، أحد أبرز قيادات داعش، خلال عملية نفذت فجر الجمعة بالتعاون مع قوات التحالف الدولي.

من هو “الحلبي”؟

كان الحلبي يشغل منصب مسؤول العمليات والأمن الخارجي للتنظيم، ويتحمل مسؤولية التخطيط والإشراف على ما يُعرف بـ الولايات البعيدة.

كما شارك مباشرة في تفجير السفارة الإيرانية في لبنان، وضلوعه في محاولات تنفيذ عمليات إرهابية في أوروبا والولايات المتحدة التي تم إحباطها بفضل جهود استخباراتية دقيقة.

كيف نفذت الضربة؟

وأكد البيان أن العملية جاءت ثمرة متابعة استخباراتية دقيقة ودعم قضائي عراقي استمر عدة أشهر، تم خلالها تحديد تحركات الهدف ومكان تواجده.

بعد ذلك، نفّذت قوات التحالف الدولي ضربة جوية دقيقة أسفرت عن تحييد الحلبي نهائياً.

لماذا هذا مهم؟

تمثل هذه الضربة خسارة استراتيجية كبرى للعصابات الإرهابية، خصوصاً أنها جاءت بعد سلسلة عمليات ناجحة خلال الشهرين الماضيين، أسفرت عن قتل أكثر من ستة قياديين من الصف الأول للتنظيم.

ماذا بعد؟

ورغم الانتصار الأخير، ما زال العراق يتوخى الحذر من عودة نشاط داعش، بعد أن تم سحقه عام 2017 بدعم التحالف الدولي.

تركز فلول التنظيم حالياً في المناطق النائية والتضاريس المعقدة، ما يجعل استمرار العمليات العسكرية أمراً حتمياً لضمان الأمن والاستقرار.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *