ماذا حدث؟
في خطوة جديدة تعكس سباق التطوير الفضائي، كشفت شركة “الأنظمة الفضائية الروسية” عن اختبار أجهزة متطورة ستعزز قدرات أقمار Meteor-M المخصصة لمراقبة الطقس والمناخ.
تحديث تقني واسع النطاق
ووفقًا لتقرير صادر عن الشركة، جرى تحديث جهاز المسح المتعدد النطاقات، وهو من أهم الأدوات التي تعتمد عليها روسيا في أقمارها لرصد التغيرات الجوية والمناخية، حيث بدأت بالفعل عملية الإنتاج التسلسلي للنسخة المحسّنة من هذا الجهاز.
وسيتم دمجه مستقبلاً مع سلسلة أقمار Meteor-M، وعلى وجه التحديد مع القمر رقم (5-2) الذي يجري تطويره حاليًا.
أداء أعلى في مواجهة الظروف القاسية
الميزة الأبرز للتقنية الجديدة تكمن في قدرتها على تحمل تفاوتات أكبر في درجات الحرارة مقارنة بالأجهزة السابقة، وهو ما يمنح الأقمار الروسية أداءً أعلى واستقرارًا أفضل أثناء تنفيذ مهماتها في الفضاء.
لماذا هذا مهم؟
ويأتي هذا التحديث استكمالًا لدور أقمار Meteor-M التي أثبتت فاعليتها في السنوات الأخيرة؛ ففي يناير الماضي، التقط أحدها صورة لافتة لجبل A23a الجليدي من الفضاء ونشرتها مؤسسة “روس كوسموس”.
كما ساهمت هذه الأقمار خلال العامين الماضيين في متابعة حركة الطقس ورصد أعاصير عدة.
ماذا بعد؟
بهذا التطوير، تسعى روسيا إلى ترسيخ موقعها في مجال تقنيات رصد المناخ من الفضاء، في وقت يتصاعد فيه الاهتمام العالمي بالأقمار المخصّصة لمراقبة الظواهر الجوية والتغيرات المناخية.
