هجوم حاد على بسمة بوسيل ..ما السبب ؟

#image_title

ماذا حدث؟

أثارت الإعلامية المصرية مي حلمي والبلوغر المغربية جليلة، جدلًا واسعًا بعد تصريحاتهما الأخيرة التي اعتبرها البعض هجومًا غير مباشر على الفنانة المغربية بسمة بوسيل، طليقة الفنان تامر حسني. وجاء ذلك بعد حديث بسمة عن علاقتها بطليقها تامر حسني، وتأثير زواجها وانفصالها على حياتها النفسية.ونشرت مي حلمي عبر خاصية “ستوري” في حسابها على إنستغرام منشورًا انتقدت فيه النساء اللاتي يتحدثن عن معاناتهن بعد الطلاق، رغم استمرار استفادتهن من شهرة ونجاح أزواجهن السابقين.ولم تكن مي حلمي الوحيدة التي انتقدت بسمة بوسيل، إذ انضمت إليها البلوغر المغربية جليلة، التي سبق أن ادعت أنها كانت على علاقة طويلة مع تامر حسني قبل زواجه من بسمة.

لماذا هذا مهم؟

تصريحات مي حلمي وجليلة المغربية جاءت بعد مقابلة تلفزيونية أجرتها بسمة بوسيل، تحدثت خلالها عن تجربة زواجها من تامر حسني، مشيرة إلى أنها مرت بفترة صعبة كادت تدفعها للتفكير في إنهاء حياتها، لولا دعم والدها.الهجوم العلني من مي حلمي وجليلة المغربية زاد من الجدل حول الموضوع، خصوصًا أن البعض يرى أنهما تحاولان إثارة الانتباه بينما يدافع آخرون عن موقفهما.

ماذا قالت مي حلمي؟

في منشورها، كتبت مي حلمي دون ذكر اسم بسمة صراحة: “لا أفهم الستات اللي تبقى لسه عايشة في خير طليقها، وحسه واسمه وكل شيء، وتقول حياتي كانت مرار”.وأضافت: “الناس كفت ووفت في حقك بصراحة، وعرفوا إن كان عندي حق، وكنت مش عاوزة أقول أكتر… وما خفي كان أعظم، مع أنه مش مخفي أوي يعني”.كما ألمحت إلى أن قصة انفصال بسمة أصبحت مستهلكة إعلاميًا بعبارات مثل: “موضوع التايجر باظ، فنلوش بقي، وإن كان على جنينة الحيوانات، الجنينة دي اللي خلتك بني آدمة.. عن الطاووس الذكر أتحدث”.

هجوم جليلة المغربية على بسمة بوسيل

ونشرت جليلة عبر إنستغرام هجومًا مباشرًا على بسمة، قائلة: “هاي الحياة اللي انتي كنتي راح تنتحري عشانها وبسببها، أنا كنت أتمنى أعيشها مع الشخص الوحيد اللي حبيته بحياتي من 13 سنة، مهما كانت المشاكل أو الظروف أو الوجع، الواحد ما ينسى عشرة العمر والأيام الحلوة ويكون ناكر للجميل، عمرنا ما ننزل من قيمة الشخص اللي رفعنا وننسى فضله، خصوصًا إذا كان أبو ولادك’.وانقسمت آراء المتابعين بين مؤيد لمي حلمي وجليلة، معتبرين أن بسمة لا تزال تستفيد من ارتباط اسمها بتامر حسني، وبين من رأى أن مي تتدخل في شأن لا يخصها، وجليلة تحاول استعادة الأضواء بهجومها.

ماذا بعد؟

مع تصاعد التفاعل حول تصريحات مي حلمي وهجوم جليلة، يبقى السؤال، هل سترد بسمة بوسيل بشكل مباشر على الانتقادات، أم ستفضل تجاهلها كما فعلت سابقًا؟

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *