ماذا حدث؟
في مساء السبت، نشر النجم المصري محمد رمضان صورة أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، تظهره برفقة لارا ترامب، زوجة إيريك نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ترافق الصورة مع تعليق غامض من رمضان قال فيه: “سعيد بدعوتي من السيدة لارا ترامب وتقديرها لقارتي الإفريقية، وهذا تقدير أيضًا للموسيقى العربية الإفريقية. شيء عظيم قادم إن شاء الله”، كلمات أثارت فضول متابعيه وتكهناتهم حول ما يخبئه النجم في المستقبل القريب.
حفل خيري في منتجع ترامب.. أين جرى اللقاء؟
تأتي هذه الصورة وسط تواجد رمضان الحالي في الولايات المتحدة، حيث يستعد لتصوير أحدث أغنياته.
ويبدو أن اللقاء جاء خلال حفل إطلاق حملة جمع التبرعات لمبادرة “Make Music Right”، التي تهدف إلى تعزيز القيم الموسيقية الصحيحة، والتي كانت لارا ترامب ضيفتها الرئيسية.
رغم ما أعلنه رمضان، كشفت مصادر صحفية أن اللقاء لم يحدث في مقر إقامة عائلة ترامب، بل في منتجع Trump National Golf Club في ولاية نيوجيرسي، وهو موقع يُستخدم لاستضافة الفعاليات الاجتماعية والسياسية الكبرى.
مبادرة “Make Music Right”.. موسيقى وقيم في قلب الحدث
وأوضح الممثل الأمريكي والمضيف لحفل الإطلاق الرسمي، كريستوفر ماتشيو، أن الحدث شهد حضور عدد من النجوم، منهم لارا ترامب ويوتوبر شهير، بهدف إعادة إحياء القيم الموسيقية والثقافية في أمريكا خلال “العصر الذهبي الجديد”.
الصورة التي نشرها محمد رمضان على حسابه في إنستجرام حصدت تفاعلاً كبيرًا، مع موجة من التعليقات التي توقعت إعلاناً مفاجئاً أو تعاوناً فنياً بين النجم المصري والمبادرة التي تدعمها لارا ترامب. لكن الغموض ما زال يحيط بالرسالة التي قصدها رمضان حين وعد الجمهور بـ”شيء عظيم قادم”.
ماذا بعد؟
في خضم هذه الأجواء، يثير هذا اللقاء تساؤلات حول دوافع الظهور المشترك بين فنان مصري معروف وشخصية سياسية أمريكية بارزة، وكيف يمكن أن تتقاطع الموسيقى والفن مع السياسة والعلاقات الدولية في هذا السياق.
والجدير بالذكر أن المبادرة “Make Music Right” التي تقف وراء هذا الحدث الخيري، تهدف إلى جمع التبرعات وتعزيز القيم الموسيقية الأصيلة، وهو ما يجعل اللقاء بين رمضان ولارا ترامب محطة مهمة وربما انطلاقة لتعاون جديد يحمل رسائل ثقافية وفنية مميزة.