تنبؤات مقلقة حول نهاية العالم في عام 2025

#image_title

تتصاعد التحذيرات والتنبؤات المقلقة التي تشير إلى أن العالم قد يكون على وشك مواجهة أحداث كارثية في 2025.

من الحروب المتصاعدة إلى الكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية الحادة، يبدو أن المستقبل القريب يحمل في طياته تحديات غير مسبوقة

فما أبرز التحذيرات السوداوية لعام 2025؟

نوستراداموس: حروب قاسية وكوارث طبيعية

وفقاً لتفسيرات بعض الخبراء، تنبأ نوستراداموس العراف الفرنسي من القرن الـ16بأن عام 2025 سيشهد “حروباً قاسية” في أوروبا، وهو ما يتوافق مع استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا وتصاعد التوترات في القارة العجوز.

كما حذر من احتمال توسع النزاع ليشمل دول حلف الناتو، مما قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين القوى النووية مثل فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

إضافة إلى ذلك، توقع نوستراداموس تفاقم آثار التغير المناخي، مع حدوث فيضانات وكوارث طبيعية واسعة النطاق، وقد بدأت هذه التنبؤات تتحقق جزئياً مع اشتعال حرائق الغابات في لوس أنجلوس وغيرها من الكوارث البيئية التي هزت العالم مؤخراً.

بابا فانغا: بداية النهاية

من جهة أخرى، توقعَت العرافة البلغارية الشهيرة “بابا فانغا”، التي اشتهرت بتنبؤاتها الدقيقة مثل كارثة تشيرنوبيل وهجمات 11 سبتمبر، أن عام 2025 سيكون بداية النهاية للبشرية.

وفقاً لرؤيتها، ستتصاعد الصراعات في أوروبا، مما قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة، كما ستشهد الساحل الغربي للولايات المتحدة زلزالاً مدمراً.

ورغم أن بعضاً من تنبؤاتها السابقة كانت دقيقة، إلا أن هناك شكوكاً حول مصداقية هذه النبوءات، خاصة في ظل عدم وجود سجلات مكتوبة تؤكدها. ومع ذلك، فإن تصريحاتها تثير القلق لدى الكثيرين.

الآباء المسيحيون: علامات نهاية الزمان

ليس العرافون وحدهم من يطلقون التحذيرات؛ فبعض القساوسة المسيحيين يرون في أحداث العالم الحالية علامات على اقتراب نهاية الزمان.

القس “جوناثان زين ترونغ”، على سبيل المثال، توقع حدوث عواصف شديدة وزلازل كبيرة في الولايات المتحدة وآسيا، بالإضافة إلى تصاعد التوترات بين الصين وكوريا الشمالية من جهة والولايات المتحدة من جهة أخرى.

كما أشار القس “توم هيوز” إلى أن انتشار المعلومات المضللة عبر الإنترنت وتقنيات الذكاء الاصطناعي يتوافق مع نبوءات كتابية تشير إلى أن نهاية العالم ستكون مسبوقة بموجة من الأكاذيب والخداع.

ساعة القيامة: 89 ثانية فقط تفصلنا عن الكارثة

أما “ساعة القيامة”، التي يديرها علماء الذرة في شيكاغو، فقد تم ضبطها عند 89 ثانية قبل منتصف الليل، وهي أقرب نقطة وصلت إليها منذ إنشائها عام 1947.

تعكس هذه الساعة مدى قرب العالم من كارثة عالمية، سواء كانت نووية أو بيئية أو تكنولوجية، ويرى العلماء المسؤولون عن الساعة أنه مع استمرار تراكم الأسلحة النووية وعدم التزام الدول بأهداف اتفاقية باريس للمناخ، يبدو أن العالم يقترب من حافة الهاوية، كما أن التطور السريع للذكاء الاصطناعي يضيف طبقة جديدة من التهديدات التي قد تعيد تشكيل مستقبل البشرية.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *