في الظاهر، هو مهندس عبقري، أغنى رجل في العالم، يقود شركات تسلا، سبيس إكس، ونيورالينك… لكن خلف الكواليس، هناك مشروع آخر أكثر غموضًا، أكثر جرأة، وأقل أخلاقيًا: إيلون ماسك يبني “فيلقًا” من الأطفال. حرفيًا.
ليس فيلم خيال علمي، بل تحقيق من صحيفة وول ستريت جورنال يكشف تفاصيل مروّعة عن تكتيكات ماسك في إنجاب أطفال من نساء متعدّدات، وتوقيع صفقات صمت معهم، ودفع ملايين الدولارات مقابل الخصوصية… كل ذلك تحت شعار:
“أنقذ البشرية… بالإنجاب!”
im 78544649 برفيلكس brieflex
البداية: طفل سري… وصفقة بـ15 مليون دولار!
في ديسمبر الماضي، أجرت آشلي سانت كلير، مؤثرة يمينية على السوشيال ميديا، مكالمة هاتفية لمدة ساعتين مع رجل ماسك الموثوق جاريد بيرتشال.
طلبت منه شيئًا بسيطًا:
“أريد اختبار أبوة لإثبات أن ابني من إيلون ماسك… لا أريده أن يشعر أنه وُلد في الظل.”
لكن الرد كان حادًا:
“أي أم تذهب للطريق القانوني، دائمًا تخرج بخسارة أكثر مما لو تفاهمت وديًا.” ثم أضاف: “وإيلون غير متأكد أن الطفل له.”
لكن بيرتشال – وهو ليس مجرد مدير مالي، بل عرّاب الصفقات السرية في حياة ماسك – لم يكن يتحدث لأول مرة مع امرأة في هذا الموقف. لقد فاوض عدة أمهات من قبل… على صفقات تبدأ من 15 مليون دولار نقدًا، بالإضافة إلى 100 ألف دولار شهريًا مقابل التزام كامل بالصمت والخصوصية.
عقود صمت… بنود سرية… وتهديدات ناعمة
حسب التحقيق، تقوم صفقات ماسك على معادلة واحدة:
“أنتِ تحصلين على المال… بشرط أن لا تتكلمي أبدًا، لا عن الطفل، ولا عن العلاقة، ولا عن ماسك نفسه.”
وفي حال رفضت المرأة، أو طلبت محاميًا خارجيًا، يتم تهديدها بـ”الرد المالي القاسي”، مثل خفض الدعم أو وقف الدفعات.
لماذا ينجب ماسك كل هؤلاء الأطفال؟
حسب المقربين منه، يرى ماسك أن العالم يواجه “خطر الانقراض بسبب انخفاض معدل الولادة”، ويؤمن أن “أذكى الناس يجب أن يتكاثروا”.
قالها بنفسه مرارًا:
“إذا لم ننجب المزيد من الأطفال، فسوف تنهار الحضارة.”
وأضاف في مؤتمر في السعودية:
“معدل المواليد هو أكبر تحدٍ تواجهه الدول. كل السياسات الأخرى لا معنى لها إذا لم يكن هناك بشر.”
elon mask
النتيجة؟ ماسك أنجب ما لا يقل عن 14 طفلًا من أربع نساء، منهن المغنية غرايمز، والباحثة التنفيذية شيفون زيليس، التي أنجبت له أربعة أطفال.
ويُعتقد أن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير.
قصر الحريم الحديث.. ومشروع “العيش الجماعي”
قام بيرتشال – نيابة عن ماسك – بشراء عقارات قرب أوستن، تكساس، لتكون مقرًا لسكن الأمهات وأطفال ماسك في “مجمع عائلي” أشبه بمستوطنة بيولوجية.
شيفون زيليس تعيش هناك حاليًا، ورفضت غرايمز الانتقال، وكذلك سانت كلير، التي قالت إنها شعرت أنها ستكون ضمن “دراما الحريم”.
كيف يختار الأمهات؟ عبر X !
الطريقة؟ بسيطة جدًا. ماسك يتفاعل مع مؤثرات على منصته “X”، يرد على تغريداتهن، يرسل لهن رسائل، ثم… يعرض عليهن إنجاب طفل!
حدث ذلك مع تيفاني فونغ، مؤثرة في عالم العملات الرقمية، عرض عليها إنجاب طفل منه، لكنها رفضت، ثم خسرت دعمه وتراجعت أرباحها من المنصة.
im 43906774 برفيلكس brieflex
الحمل… الولادة… والاختفاء من السجلات!
عندما حملت سانت كلير من ماسك في 2023، أمرها بعدم الخضوع لولادة طبيعية، وأصر على عملية قيصرية لأنها “تنتج أطفالًا بدماغ أكبر”. رفضت. وطلب منها أيضًا ألا تختن الطفل، رغم ديانتها اليهودية.
ثم، وقبل الولادة مباشرة، طلب منها بيرتشال عدم كتابة اسم ماسك في شهادة الميلاد.
المعركة القانونية: الأبوة… مقابل المال
بعد الولادة، عرض عليها عقدًا نهائيًا:
15 مليون دولار لشراء منزل وتغطية الحياة
100 ألف دولار شهريًا حتى يبلغ الطفل 21 عامًا
لكن العقد كان صارمًا:
ممنوع التحدث عن الأب
ممنوع مهاجمة ماسك
في حال خالفت الشروط: تعيد المال كاملًا!
رفضت سانت كلير التوقيع. وقالت:
“ابني ليس غير شرعي… ولن أبيع كرامتي باتفاق صامت.”
im 62890424 برفيلكس brieflex
اختبار الأبوة… والنهاية الصادمة!
ذهبت إلى المحكمة، طلبت اختبارًا، وحصلت عليه.
النتيجة؟ ماسك هو الأب بنسبة 99.9999٪.
بعد النتيجة، خفّض دعمها إلى 40 ألف دولار شهريًا، ثم إلى 20 ألف دولار فقط. محاموها قالوا:
“المال يُستخدم كسلاح لتركيعها.”
النهاية المفتوحة… والدراما المستمرة
حاليًا، تخوض سانت كلير معركة قانونية أمام المحكمة العليا في نيويورك. الهدف: تثبيت الأبوة، وتأمين الدعم الكامل لطفلها. المطلوب؟ فقط أن يعترف إيلون ماسك بأنه… أب.
تحليل بريفلكس:
إيلون ماسك لم يعد مجرد رائد أعمال… بل أصبح مشروعًا بيولوجيًا عالميًا!
يرى في نفسه منقذًا للبشرية… من خلال الإنجاب المتعدد.
لكن بين الحلم الكبير… تتناثر ضحايا من النساء، وأطفال بلا اعتراف رسمي، ودراما تليق بمسلسل على “نتفلكس”.
هل ما يفعله ماسك هو رؤية علمية مستقبلية؟ أم أنه استغلال مقنّع بعباءة “العبقرية” والمال؟ وإذا كنت تملك ثروته… هل كنت ستبني جيشًا بيولوجيًا مثله؟