في عالم يزداد ترابطًا، تظل الثقافة الغذائية واحدة من أقوى الروابط بين الشعوب. كل مدينة تحمل طابعًا فريدًا في أطباقها، يعكس تاريخها وتراثها وتنوعها الثقافي.
كشفت دراسة أجراها موقع “تايم آوت” عن قائمة بأفضل المدن العالمية في مجال الطعام، ضمت بينها أربع مدن عربية.
هذه القائمة ليست مجرد تصنيف، بل هي رحلة تذوق عبر القارات، تبرز التنوع والثراء الذي تقدمه هذه المدن لعشاق الطعام.
1- نيو أورلينز.. مزيج من النكهات العالمية
تصدرت نيو أورلينز القائمة بفضل تنوعها الغذائي الفريد الذي يجمع بين التأثيرات الفرنسية والإسبانية والفيتنامية والأفريقية.
من المأكولات التقليدية مثل الجمبري الكريولي والجامبالايا، إلى المطاعم الحديثة التي تدمج النكهات المحلية مع العالمية، نيو أورلينز تقدم تجربة طعام لا تُنسى.
2- بانكوك.. جنّة عشاق طعام الشارع
بانكوك، عاصمة تايلاند، تأتي في المركز الثاني بفضل طعام الشارع الشهير.
من أطباق “سوم تام” الحارة إلى المعكرونة اللذيذة، المدينة تقدم وجبات لذيذة بأسعار معقولة، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق الطعام.
3- ميديلين.. تنوّع لا مثيل له
في كولومبيا، تبرز ميديلين بفضل تنوعها الغذائي الذي يجمع بين الأطباق التقليدية والمأكولات العالمية.
من الأسواق التقليدية إلى المطاعم الفاخرة، المدينة تقدم تجربة طعام غنية ومتنوعة.
4- كيب تاون.. مزيج من النكهات الأفريقية والعالمية
كيب تاون في جنوب أفريقيا تأتي في المركز الرابع بفضل تنوعها الثقافي الذي ينعكس على أطباقها.
من المأكولات البحرية الطازجة إلى الأطباق التقليدية مثل “جاتسبي”، المدينة تقدم تجربة طعام لا تُضاهى.
5- مدريد.. عاصمة الطعام الإسباني
مدريد، عاصمة إسبانيا، تأتي في المركز الخامس بفضل مشهدها الغذائي المثير.
من المطاعم التقليدية إلى الأماكن الحديثة التي تقدم أطباقًا مبتكرة، المدينة تظل وجهة مثالية لعشاق الطعام.
6- مكسيكو سيتي.. النكهات التقليدية تلتقي بالحديثة
مكسيكو سيتي تأتي في المركز السادس بفضل تنوعها الغذائي الذي يجمع بين الأطباق التقليدية والمأكولات العالمية.
من التاكو إلى المطاعم الفاخرة، المدينة تقدم تجربة طعام غنية ومتنوعة.
7- لاغوس: طعام يعكس التنوع الثقافي
لاغوس في نيجيريا تأتي في المركز السابع بفضل طعامها الذي يعكس التنوع الثقافي للبلاد.
من الأطباق التقليدية مثل “سويا” إلى المأكولات الحديثة، المدينة تقدم تجربة طعام فريدة.
8- شنغهاي.. عاصمة الطعام الصيني
شنغهاي تأتي في المركز الثامن بفضل تنوعها الغذائي الذي يجمع بين الأطباق التقليدية والمأكولات العالمية.
من مأكولات الشارع إلى المطاعم الفاخرة، المدينة تقدم تجربة طعام لا تُنسى.
9- باريس.. حيث الفن يلتقي بالطعام
باريس، عاصمة فرنسا، تأتي في المركز التاسع بفضل مشهدها الغذائي المتميز.
من المطاعم الفاخرة إلى المقاهي التقليدية، المدينة تظل وجهة مثالية لعشاق الطعام.
10- جاكرتا.. مزيج من النكهات الآسيوية
جاكرتا في إندونيسيا تأتي في المركز العاشر بفضل تنوعها الغذائي الذي يعكس الثقافات المختلفة في البلاد.
من الأطباق التقليدية إلى المأكولات الحديثة، المدينة تقدم تجربة طعام غنية.
المدن العربية في القائمة
ضمن القائمة، برزت أربع مدن عربية بفضل ثرائها الغذائي وتنوعها الثقافي:
1- مراكش (المغرب):
تحتل المركز الحادي عشر بفضل مأكولاتها التقليدية مثل “الطنجية” والمطاعم الفاخرة التي تقدم أطباقًا مبتكرة.
2- الرياض (السعودية):
في المركز الثالث عشر، تقدم الرياض مزيجًا من المطاعم الفاخرة والمقاهي العصرية، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق الطعام.
3- أبو ظبي (الإمارات):
تحتل المركز الخامس عشر بفضل تنوعها الغذائي الذي يجمع بين الأطباق التقليدية والمأكولات العالمية.
4- القاهرة (مصر):
في المركز السادس عشر، تقدم القاهرة أطباقًا تقليدية مثل الكشري والملوخية، إلى جانب المطاعم الحديثة التي تقدم أطباقًا مبتكرة.
