أسوأ العقوبات التي ابتكرها البشر على الإطلاق

أسوأ العقوبات البشرية

على مر التاريخ، ابتكر البشر طرقاً مروعة لمعاقبة الآخرين، بعضها كان بدافع العدالة، والبعض الآخر بدافع الانتقام أو الترهيب.

هذه العقوبات، التي تتراوح بين التعذيب الجسدي والإعدام العلني، تُظهر مدى قسوة الإنسان عندما يُمنح السلطة المطلقة.

في هذا التقرير، نستعرض بعضاً من أسوأ العقوبات التي عرفتها البشرية، والتي لا تزال تثير الرعب حتى يومنا هذا.

العذراء الحديدية

على الرغم من أن “العذراء الحديدية” أصبحت رمزاً للتعذيب في العصور الوسطى، إلا أن الأدلة التاريخية تشير إلى أنها ربما لم تكن موجودة بالشكل الذي نعرفه.

هذه الأداة، التي تُصور على أنها تابوت مليء بالمسامير الطويلة، يُعتقد أنها اختراع لاحق يعود إلى القرن الثامن عشر، عندما وصفها الفيلسوف الألماني يوهان فيليب سيبينكيس.

عجلة الكسر

عجلة الكسر كانت واحدة من أكثر طرق الإعدام وحشية في العصور الوسطى، حيث كانت الضحية تُربط على عجلة خشبية كبيرة، ثم يقوم الجلاد بتحطيم عظامها بواسطة مطرقة أو قضيب حديدي، وغالباً ما كانت العقوبة تنتهي بضربة قاتلة إلى الوجه أو الصدر.

كانت هذه الطريقة تُستخدم عادةً لمعاقبة القتلة والخونة، ومن أشهر القصص المرتبطة بهذه الطريقة هي قصة القديسة كاترين الإسكندرية، التي نجا جسمها من العجلة بحسب الأسطورة، مما أدى إلى قطع رأسها بدلاً من ذلك.

التعليق على الأعمدة

في إنجلترا، كانت عقوبة “التعليق في السلاسل” تُستخدم كشكل من أشكال الإذلال العام، حيث كانت جثث الضحايا تُعلق في أقفاص حديدية أو خشبية وتُترك لتتعفن في الأماكن العامة.

كان الهدف من هذه العقوبة ترهيب الآخرين ومنعهم من ارتكاب الجرائم، وفي بعض الحالات، كان الضحايا يُعلقون وهم أحياء، ليموتوا ببطء من الجوع والعطش.

التسمير

اشتهر فلاد الثالث، المعروف باسم “فلاد المخوزق”، بحبه لهذه الطريقة الوحشية في الإعدام، حيث كان يقوم بتسمير الضحايا على أعمدة خشبية أو معدنية، إما أفقياً أو عمودياً.

على الرغم من أن فلاد كان أشهر من استخدم هذه الطريقة، إلا أنها لم تكن حكراً عليه، حيث وصفها الرحالة الهولندي يوهان سبليتير ستافورينوس في رحلاته إلى جزر الهند الشرقية.

الموت بألف جرح

في الصين القديمة، كانت عقوبة “لينغ تشي” أو “التقطيع البطيء” تُستخدم لمعاقبة الخونة والقتلة.

كانت الضحية تُربط إلى عمود وتُقطع ببطء بواسطة سكين حاد، مع إطالة معاناتها قدر الإمكان قبل أن تُعطى الضربة القاتلة.

كان الهدف من هذه العقوبة ليس فقط إنهاء حياة الضحية، بل تدمير روحها أيضاً لمنعها من العودة بعد الموت.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *