موجة اعترافات غربية.. فلسطين تتصدر أجندة الأمم المتحدة

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

تشهد أروقة الأمم المتحدة هذا العام تحوّلًا لافتًا، إذ تهيمن مسألة الاعتراف بدولة فلسطين على أعمال الجمعية العامة في دورتها السنوية التي تفتتح رسميًا في نيويورك يوم الثلاثاء 9 سبتمبر.

ومن المنتظر أن تتحول القضية الفلسطينية إلى العنوان الأبرز على جدول القمة، في ظل تصاعد موجة الاعترافات الغربية المتلاحقة.

مؤتمر حاسم على هامش الاجتماعات

وخلال جلسات “النقاش العام” المقررة بين 23 و29 سبتمبر، سيغتنم قادة عدد من الدول الفرصة لإعلان قراراتهم رسميًا من على منصة الجمعية العامة، بينما يُنتظر أن يُحسم ملف قائمة الدول المعترِفة في مؤتمر فرنسي – سعودي مشترك يُعقد على هامش الاجتماعات في 22 سبتمبر.

فرنسا تفتح الباب لموجة اعترافات

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن في نهاية يوليو الماضي أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات سبتمبر، الأمر الذي فتح الباب أمام أكثر من 12 دولة غربية لتعلن عزمها السير على خطى باريس.

مواقف أوروبية متفاوتة

أما داخل الاتحاد الأوروبي، فقد سبقت كل من بلجيكا، فرنسا، ومالطا إلى الاعتراف، بينما تدرس فنلندا، لوكسمبورغ، والبرتغال اتخاذ الخطوة ذاتها.

كما يُتوقع أن تنضم أستراليا، كندا، والمملكة المتحدة إلى قائمة المؤيدين، في حين قالت اليابان ونيوزيلندا إنهما ما زالتا في طور المراجعة.

وفي المقابل، أوضحت الدنمارك أنها لن تقدم على الاعتراف في المرحلة الراهنة، غير أن وزير خارجيتها لارس لوكا راسموسن وجه رسالة حادة من القدس لنظيره الإسرائيلي جدعون ساعر، مؤكّدًا أن إسرائيل “لا تملك حق الفيتو” على قرارات بلاده المستقبلية.

ماذا بعد؟

تترافق هذه المواقف مع زخم متصاعد لمؤتمر “حل الدولتين”، الذي ترعاه كل من السعودية وفرنسا منذ يونيو الماضي، وسط توافق دولي واسع على ضرورة التوصل إلى تسوية “عادلة” للقضية الفلسطينية، وإدانة السياسات الإسرائيلية في غزة.

كما اعتمدت الأمم المتحدة في هذا السياق مقررًا شفوياً باسم الرياض وباريس، يقضي باستئناف المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية، وحل الدولتين، وذلك بالتوافق ومن دون الحاجة للتصويت.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *