من غزة إلى الخارج.. إسرائيل تبدأ رحلة “اصطياد الرؤوس” بعد أبو عبيدة

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

في تصعيد جديد، أعلن الجيش الإسرائيلي أن عملياته ضد حركة حماس لم تتوقف عند حدود قطاع غزة، بل ستتجاوزها نحو الخارج، في إشارة إلى استهداف قيادات الحركة المقيمين خارج الأراضي الفلسطينية.

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير قال، مساء الأحد، إن “استهداف أبو عبيدة كان مجرد بداية”، مشيرًا إلى أن معظم قادة حماس المتبقين يتواجدون في الخارج، وأضاف: “سنصل إليهم أيضًا”.

لماذا هذا مهم؟

التصريحات جاءت بعد ساعات من إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مقتل الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في غارة داخل غزة.

الرجل الذي ظل لسنوات يظهر ملثمًا في تسجيلات مصوّرة للجناح العسكري لحماس، أصبح هذه المرة هدفًا مباشرًا لإسرائيل.

عملية مشتركة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد من جانبه أن العملية نُفذت بتنسيق مشترك بين الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، لافتًا إلى أن الاستهداف جرى يوم السبت داخل قطاع غزة.

ماذا بعد؟

وتابع الجيش الإسرائيلي في بيان لاحق أن العملية التي استهدفت أبو عبيدة “لن تكون الأخيرة”، في وقت لم تصدر فيه حماس أي تعليق رسمي حتى الآن على إعلان تل أبيب.

وسبق لإسرائيل أن نفذت سلسلة اغتيالات بحق قيادات بارزة في حماس أو مقربين منها، سواء في لبنان أو إيران، وهو ما يفتح الباب أمام مرحلة أكثر خطورة من التصعيد إذا مضت تل أبيب في تنفيذ تهديداتها الجديدة.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *