لماذا تخشى إسرائيل من تسليح الجيش المصري؟.. تصريحات سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة تثير الجدل

#image_title

ماذا حدث؟

أعرب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، عن قلق بلاده من تنامي القوة العسكرية المصرية، متسائلًا عن سبب استثمار مصر مئات الملايين من الدولارات سنويًا في تحديث جيشها، رغم عدم وجود “تهديدات مباشرة” تستدعي ذلك، على حد تعبيره.تصريحات دانون، التي جاءت في مقابلة مع إذاعة “KolBarama”، لم تكن وحدها، فقد حذّر إيلي ديكل، الرئيس السابق لفرع الأبحاث الميدانية العسكرية في قسم الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، من خطورة تسليح الجيش المصري، معتبرًا أن مصر تحتفظ بعلاقات مع حركة حماس، مما يعزز القلق الإسرائيلي بشأن التوازن العسكري في المنطقة.

لماذا هذا مهم؟

تراجع الثقة بين القاهرة وتل أبيب

رغم معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، فإن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين تكشف عن فجوة متزايدة في الثقة، خاصة بعد تصاعد التوترات الإقليمية عقب هجوم 7 أكتوبر 2023 والتطورات في قطاع غزة.

محاولة الضغط على واشنطن

إسرائيل تعتمد على ضمان تفوقها العسكري في المنطقة، وتحصل على دعم عسكري أمريكي سنوي ضخم. وإبداء القلق من تسليح مصر قد يكون رسالة غير مباشرة لواشنطن لمراجعة صفقات السلاح إلى القاهرة.

ارتباط القضية بالتطورات الإقليمية

تصريحات دانون تأتي وسط الجدل حول مقترحات لترحيل الفلسطينيين من غزة إلى مصر، وهو ما رفضته القاهرة بشدة، معتبرة أن حل القضية الفلسطينية ليس في تهجيرهم خارج بلادهم.

ما يترتب على ذلك؟

قد لا يحدث أي تصعيد دبلوماسي محتمل، ولن تؤدي هذه التصريحات إلى أي ردود أفعال رسمية من الجانب المصري، خاصة أن الجيش المصري يُنظر إليه كأحد أعمدة الأمن والاستقرار في المنطقة.بيد أن استمرار سباق التسلح، ستتزايد المخاوف الإسرائيلية، وقد تدفع هذه التصريحات مصر إلى تعزيز قدراتها الدفاعية، خاصة في مجالات التسليح البحري والجوي.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *