فضيحة على أعتاب البيت الأبيض.. ميلانيا ترامب تلاحق هانتر بايدن لهذا السبب

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

في مواجهة جديدة تزيد من سخونة المشهد السياسي الأميركي، لوّحت السيدة الأولى ميلانيا ترامب باتخاذ إجراءات قانونية ضد هانتر بايدن، نجل الرئيس السابق جو بايدن، عقب تصريحات مثيرة للجدل ربطت اسمها بالملياردير المدان جيفري إبستين.

محامي السيدة الأولى يطالب بالتراجع الفوري

ووفق ما أوردته شبكة “فوكس نيوز”، بعث محامي ميلانيا، أليخاندرو بريتو، رسالة قانونية عاجلة إلى هانتر بايدن، طالبه فيها بسحب أقواله فورًا، واصفًا إياها بأنها “ادعاءات كاذبة وتشهيرية”، محذرًا من اللجوء إلى جميع الوسائل القانونية المتاحة لتعويض الأضرار المادية والمعنوية الناجمة عن تلك التصريحات.

مقابلة على يوتيوب تشعل الجدل

التصريحات التي أثارت العاصفة جاءت خلال مقابلة على “يوتيوب” في وقت سابق من الشهر الجاري، حين زعم هانتر أن “إبستين هو من قدم ميلانيا إلى الرئيس دونالد ترامب”، مضيفًا أن “الصلات بين الجانبين عميقة وواسعة للغاية”.

واستند بايدن في حديثه إلى كتابات الكاتب مايكل وولف، وهي رواية وصفها محامي السيدة الأولى بأنها “خرافة لا أساس لها”.

لماذا هذا مهم؟

تعود خلفية هذه الاتهامات إلى السجل الجنائي المظلم لجيفري إبستين، إذ أثبت المدعون العامون أنه بين عامي 2002 و2005 أقام علاقات جنسية مع عشرات القاصرات في مقريه بنيويورك وفلوريدا، ودفع لهن أموالًا نقدية، قبل أن يستعين ببعض الضحايا لاستقطاب فتيات جديدات، بينهم من لم تتجاوز أعمارهن 14 عامًا.

وفي يوليو 2019، وبعد جلسة استماع أمام محكمة مانهاتن، تقرر إبقاء إبستين رهن الاحتجاز من دون كفالة، قبل أن يُعثر عليه ميتًا داخل زنزانته في نهاية الشهر نفسه، في حادث وصف رسميًا بأنه انتحار، لكنه ظل مثار جدل واسع.

ماذا بعد؟

مع تمسك ميلانيا ترامب بحقها في ملاحقة هانتر بايدن قضائيًا، تبدو هذه المواجهة مرشحة للتصعيد. وإذا مضت السيدة الأولى في رفع الدعوى، فقد تتحول القضية إلى معركة إعلامية وقضائية مفتوحة، تضع هانتر بايدن في قلب عاصفة جديدة، وتعيد اسم جيفري إبستين وفضائحه إلى صدارة العناوين.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *