ماذا حدث؟
كشفت مصادر مطلعة، اليوم الجمعة، عن توقع الإعلان عن هيئة دولية لإدارة قطاع غزة قبل نهاية العام الجاري، في خطوة وصفها مراقبون بالمهمة والحاسمة لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
الإعلان مرتبط بوقف إطلاق النار
وأكدت وكالة “أسوشيتد برس” أن الإعلان المرتقب يأتي ضمن المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية، مشيرةً إلى أن الهيئة ستبدأ أعمالها رسميًا بحلول نهاية العام، وفقًا لمصادر رسمية عربية وغربية.
“مجلس السلام” تحت رئاسة ترامب
ووفقًا للمصادر، فإن الهيئة المعروفة باسم “مجلس السلام” ستترأسها الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وستتولى الإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة بموجب تفويض من الأمم المتحدة لمدة عامين، قابلة للتجديد بحسب الحاجة.
تشكيل الهيئة الدولية
وأضافت المصادر أن “مجلس السلام” سيضم نحو اثني عشر شخصية بارزة من قادة الشرق الأوسط والدول الغربية، في محاولة لضمان توازن دولي وإقليمي في إدارة الشؤون الإدارية والإنسانية لقطاع غزة، ومراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
لماذا هذا مهم؟
وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس للغاية، حيث يترقب الفلسطينيون والعالم نتائج ملموسة على الأرض من جهة إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، وسط تساؤلات حول قدرة الهيئة الدولية على تنفيذ مهامها بكفاءة وسط تحديات سياسية وإنسانية كبيرة.
ماذا بعد؟
من المتوقع أن يتم الإعلان رسميًا عن مجلس السلام قبل نهاية العام، ما يفتح صفحة جديدة في إدارة غزة تحت إشراف دولي يضمن التنسيق بين الأطراف المختلفة ويعزز فرص الاستقرار في المنطقة.
