عودة أجواء التصعيد.. اشتباك يُشعل التوتر بين إيران وأمريكا مجددًا

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

في تصعيد جديد للتوترات البحرية، وجّهت القوات الإيرانية تحذيرًا مباشرًا إلى مدمّرة أميركية كانت تبحر في خليج عُمان، متهمة إياها بمحاولة الاقتراب من مناطق تخضع لرقابة عسكرية إيرانية.

ووفق ما بثه التلفزيون الرسمي الإيراني، فقد حلّقت مروحية هجومية تابعة لطهران فوق المدمّرة الأميركية “فيتزجيرالد” في تمام الساعة العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي، أثناء محاولة السفينة الأميركية الاقتراب من المياه التي تسيّر فيها إيران قطعها العسكرية.

تحذيرات متبادلة فوق سطح البحر

المصدر الإيراني أشار إلى أن الطيار الإيراني لم يتراجع، بل وجّه تحذيرات مباشرة للمدمرة، مطالبًا إياها بالابتعاد فورًا عن المنطقة.

كما أضاف أن القوات الإيرانية أمرت السفينة الأميركية بتغيير مسارها باتجاه الجنوب، مؤكدًا أن المدمّرة “استسلمت” وغادرت المنطقة.

واشنطن تردّ: الواقعة “مهنية”

في المقابل، قدّم مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية رواية مغايرة لما جرى، مؤكدًا أن الحادثة كانت “آمنة ومهنية”، وأن المروحية التي اقتربت من المدمرة من طراز “سي كينغ” لم تؤثر على مهام السفينة بأي شكل. وأضاف المسؤول أن “أي تقارير تدعي خلاف ذلك هي محض أكاذيب”.

لماذا هذا مهم؟

هذا الاشتباك اللفظي بين الروايتين ليس الأول من نوعه، إذ شهدت مياه الخليج سابقًا مواجهات مماثلة بين الجانبين.

ففي عام 2023، أعلنت إيران أنها أجبرت غواصة أميركية على الصعود إلى السطح أثناء عبورها مضيق هرمز، وهو ما نفته واشنطن حينها.

ماذا بعد؟

يأتي هذا الحادث الأخير بعد أسابيع فقط من شنّ الولايات المتحدة ضربات على منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية، وذلك في أعقاب الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل، ما يعزز المخاوف من اتساع نطاق الاشتباك في المنطقة.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *