على مرمى حجر من مصر.. مجندات إسرائيليات بلا سلاح يطلقن إنذارًا مدوّيًا

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

في خطوة أثارت ضجة داخل إسرائيل، خرجت مجندات يخدمن على الحدود الجنوبية مع مصر، محذّرات من أنهن يفتقرن إلى أسلحة شخصية رغم مرور قرابة عامين على أحداث 7 أكتوبر 2023، ورغم تعهدات الجيش المتكررة بتسليحهن.

شكوى المجندات: “عاجزات تمامًا”

وبحسب تقرير نشره موقع Bhol الإسرائيلي، فإن المراقبات في لواء “باران” المتمركز على الحدود أكدن أنهن يعملن على مسافة أمتار قليلة من الحدود دون أي وسيلة دفاع عن النفس.إحدى المجندات قالت لقناة N12: “نحن الآن عاجزات تمامًا”.

وعود لم تُنفذ

القناة كشفت أن قائد القوات البرية الإسرائيلي أصدر وثيقة “دروس مستفادة” بعد مرور 14 شهرًا من حرب غزة، تضمنت التزامًا بتسليح جميع المراقبات العاملات في المناطق الحدودية.

لكن شهادات المجندات أوضحت أن هذا القرار لم يُنفذ حتى الآن، وسط مبررات اعتبرنها “واهية”، مثل عدم توفر جهاز أمان بلاستيكي يُسمى Mk-Frak، يُعد إلزاميًا قبل تسليم السلاح للجنود غير المقاتلين.

اللجوء للإعلام بعد تجاهل القادة

المجندات أكدن أنهن حاولن التواصل مع قادتهم لأشهر دون جدوى، ما دفعهن إلى كشف الأمر عبر وسائل الإعلام في محاولة – على حد وصفهن – لـ”منع تكرار الكارثة”.

إحدى الجنديات قالت: “وجود قائد واحد فقط مسلح في السرية لا يكفي لحمايتها في حال هجوم. نحن نقيم عند مدخل القاعدة، ولا نملك أي وسيلة للدفاع عن أنفسنا”.

ماذا بعد؟

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نفى تلك الاتهامات، مؤكدًا أن قادة السرايا جميعهم مسلحون، وأن تدريبًا خاصًا سيُعقد الشهر المقبل، يعقبه تسليم الأسلحة للمراقبات بشكل رسمي بعد اجتيازهم الإجراءات اللازمة.

كما أشار إلى أن المجندين الجدد سيتسلمون أسلحتهم فور وصولهم بعد انتهاء فترة التدريب.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *