طيار الأسد الذي أرعب المدن الثائرة.. يسقط بعملية أمنية دقيقة

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

في تطور لافت يعكس تغيّراً في مسار التعاطي الأمني داخل سوريا، أعلنت وزارة الداخلية السورية، السبت، تنفيذ عملية نوعية أسفرت عن توقيف أحد أبرز ضباط سلاح الجو السابقين، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات واسعة ضد المدنيين خلال مرحلة الحكم السابقة.

ووفق البيان الرسمي، تمكنت وحدات الأمن الداخلي في محافظة حماة، بالتنسيق مع وحدات مكافحة الإرهاب، من إلقاء القبض على العميد الطيار حمزة محمد الياسين، المتهم بالمشاركة في استهداف مدن وبلدات عدة خلال فترة ما وصفته الوزارة بـ”النظام البائد”.

لماذا هذا مهم؟

وأوضح البيان أن عملية التوقيف جاءت بناءً على مذكرة صادرة عن النيابة العامة تتضمن اتهامات مباشرة للياسين بارتكاب جرائم حرب في عدد من المحافظات السورية.

تفاصيل أولية تكشف طبيعة الانتهاكات المزعومة

وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية (سانا)، أكد قائد الأمن الداخلي في حماة العميد ملهم الشنتوت أن العملية نُفذت بدقة بعد متابعة أمنية مكثفة، مشيراً إلى أن التحقيقات الأولية كشفت تورط الياسين في طلعات جوية استهدفت مناطق ثائرة، إضافة إلى مشاركته في عمليات قصف خلال الحملة العسكرية على ريف إدلب الشرقي وأرياف حماة، وهي الهجمات التي وصفها الشنتوت بأنها خلّفت “مجازر بحق المدنيين الأبرياء”.

ماذا بعد؟

وأضاف الشنتوت أنه جرى إحالة المتهم إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية تمهيداً لعرضه على القضاء، مؤكداً استمرار العمل على ملاحقة جميع المتورطين في الأعمال التي تمس استقرار المجتمع وأمن الدولة، سواء من الذين شاركوا في انتهاكات سابقة أو ممن يسعون – بحسب وصفه – إلى تهديد السلم الأهلي.

وشدد قائد الأمن الداخلي على أن الأجهزة الأمنية في حماة ستواصل تفكيك ما تبقى من شبكات النظام السابق والمتورطين في جرائم بحق المدنيين، مؤكداً أن الهدف النهائي هو تطبيق القانون وضمان العدالة لكافة الضحايا.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *