ضربات تقلب الموازين.. منشآت إيران النووية بين الدمار والتعطّل

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

في تطور خطير يعكس تداعيات الضربات العسكرية الأخيرة، كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أضرار كبيرة لحقت ببعض المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدة في الوقت ذاته أن بعض المواقع لم تُصب بمزيد من الخسائر بعد الهجوم.

نطنز وفوردو.. بين الدمار والتعطل

خلال جلسة استثنائية لمجلس محافظي الوكالة، أعلن المدير العام رافائيل غروسي، الإثنين، أن موقع نطنز النووي تضرر جزئيًا، موضحًا أن المفاعل التجريبي الواقع على سطح الأرض في المجمع قد تم تدميره بشكل كامل.

أما المفاعل الأكبر تحت الأرض في نطنز، فلم تظهر مؤشرات على تعرضه لضربة مباشرة، لكن الضرر الذي لحق بمصادر الطاقة المغذية له يهدد بوقف أجهزة الطرد المركزي عن العمل، في وقت لم يتم تسجيل أي أضرار جديدة في منشأة فوردو المحصنة داخل الجبال.

أصفهان تتلقى الضربة الأعمق

وفي إفادة أخرى أدلى بها غروسي مطلع الأسبوع، أكد أن منشأة أصفهان النووية تكبّدت أضرارًا في أربع بنايات مختلفة، شملت: المعمل الكيميائي المركزي، ومنشأة تحويل اليورانيوم، ومفاعل تصنيع الوقود، ومنشأة معالجة نووية كانت لا تزال قيد الإنشاء.

كما أن الهجمات استهدفت بالأساس البنية التحتية لتحويل “الكعكة الصفراء” من اليورانيوم إلى سداسي فلوريد اليورانيوم، وهو الشكل المطلوب لاستخدامه في أجهزة الطرد المركزي.

ماذا بعد؟

وفي ختام بيانه، شدد غروسي على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تزال متواجدة على الأراضي الإيرانية، مؤكدًا استمرار عمليات التفتيش المرتبطة بالضمانات الدولية.

وقال: “سنواصل عمليات التفتيش عندما تسمح ظروف السلامة بذلك، وفقاً لالتزامات إيران بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي”.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *