ماذا حدث؟
شهد مطار بن غوريون حالة من الاضطراب والارتباك، اليوم الخميس، بعدما دوت صافرات الإنذار، ما أدى إلى تعليق عمليات الإقلاع والهبوط، تاركًا الطائرات في الأجواء دون تصريح للهبوط أو الإقلاع.
فوضى جوية في يوم استثنائي
وتزامنت هذه الأزمة مع يوم استثنائي لحركة الطيران، حيث كان من المقرر أن يشهد المطار مرور عدد قياسي من المسافرين، بلغ نحو 56,300 راكب على متن 365 رحلة جوية، مما جعل الوضع أكثر تعقيدًا وضغطًا على إدارة الملاحة الجوية.
طائرات تحلّق بلا وجهة
وبسبب القرار المفاجئ بتعليق العمليات الجوية، وجدت العديد من الطائرات نفسها مجبرة على التحليق في السماء، انتظارًا لإعادة فتح المجال الجوي للمطار، وسط حالة من التوتر والترقب بين الركاب وأطقم الطائرات.
ذعر في الأجواء والمطار
بينما كانت الطائرات عالقة في الجو، سادت حالة من القلق بين المسافرين داخل صالات الانتظار، حيث تعطلت رحلاتهم وسط غموض بشأن موعد استئناف العمليات الجوية، مما زاد من التوتر في أحد أكثر الأيام ازدحامًا في تاريخ المطار.
ماذا بعد؟
وحتى اللحظة، لا تزال السلطات في مطار بن غوريون تحاول احتواء الموقف، وسط جهود مكثفة لإعادة تنظيم حركة الطيران وضمان سلامة المسافرين، في حين يبقى السؤال، متى ستعود الأجواء إلى طبيعتها؟
