ماذا حدث؟
شهدت العاصمة السورية دمشق، مساء الجمعة، حادثة صاروخية غادرة أسفرت عن وقوع إصابات بين المدنيين وأضرار مادية محدودة في بعض الأحياء السكنية.
وأكدت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، في بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء السورية “سانا”، أن العاصمة تعرّضت لإطلاق صاروخين من نوع “كاتيوشا” باتجاه أحياء المزة ومحيطها، موضحةً أن هذا الاعتداء ألحق أضرارًا بالممتلكات وأدى إلى إصابة عدد من المدنيين.
وزارة الدفاع تتحرك فوراً
وأضاف البيان أن وزارة الدفاع، بالتعاون مع وزارة الداخلية، باشرت التحقيق في ملابسات الهجوم، وجمعت الأدلة لتحديد مسار الصواريخ ومصدر الإطلاق، مؤكدًا أن الجهات المسؤولة عن هذا العمل الإجرامي لن تفلت من العقاب، وأن الإجراءات الرادعة ستُتخذ ضد أي تهديد يمس أمن العاصمة وسلامة مواطنيها.
منصة متحركة وراء الهجوم
من جانبه، أوضح مصدر عسكري لـ”سانا” أن الصواريخ أُطلقت من منصة متحركة، مشيرًا إلى أن الجهات والأدوات المستخدمة في هذا الاعتداء ما تزال مجهولة، وأن الجهات المختصة تواصل جهودها للكشف عن كل التفاصيل وتوضيحها للرأي العام تدريجيًا.
الإصابات والمصابين
كما أفادت مديرية الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة أن الهجوم أسفر عن إصابة امرأة بجروح متوسطة تم نقلها على إثرها إلى أحد مشافي دمشق لتلقي العلاج اللازم.
لماذا هذا مهم؟
ويأتي هذا الاعتداء في وقت تشهد فيه العاصمة متابعة دقيقة من السلطات الأمنية والدفاعية، في محاولة لضمان استقرار المدينة وحماية سكانها من أي تهديدات محتملة.
ماذا بعد؟
في ضوء هذا الهجوم الصاروخي، تتجه الأنظار نحو الخطوات التالية للسلطات السورية، والتي من المتوقع أن تشمل تعزيز إجراءات الأمن والحماية في العاصمة، ومواصلة التحقيقات لتحديد الجهات المسؤولة عن إطلاق الصواريخ.
كما يُتوقع أن يشهد الرأي العام تحديثات دورية من وزارة الدفاع ووزارة الداخلية حول تطورات القضية، في محاولة لطمأنة المواطنين والحفاظ على الاستقرار الأمني.
ويطرح الهجوم تساؤلات حول احتمالات تكرار مثل هذه الاعتداءات وتأثيرها على الحياة اليومية في دمشق، ومدى استعداد السلطات للتصدي لأي تهديدات مستقبلية.