ماذا حدث؟
ذكرت مصادر غربية ومسؤولون أميركيون لموقع “أكسيوس”، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يخطط للإعلان عن انتقال عملية السلام في قطاع غزة إلى المرحلة الثانية قبل عيد الميلاد.
ويتوقع أن يحدد الإعلان المرتقب ملامح المرحلة الجديدة، ويكشف عن هيكل الحكومة الجديدة في غزة خلال الفترة المقبلة.
الحكومة الجديدة والقوة الدولية
وحسب “أكسيوس”، تعمل الإدارة الأميركية على وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل القوة الدولية المزمع نشرها في غزة، بالإضافة إلى إعداد تفاصيل الحكومة الجديدة، على أن يتم الإعلان عنها خلال أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر.
خلفية الهجمات والردود العسكرية
جاءت هذه التطورات في ظل خلفية ميدانية متوترة، بعد الهجوم الذي نفذته حركة “حماس” في أكتوبر 2023، وأسفر عن مقتل 1221 شخصًا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، واقتياد 251 رهينة، وفق بيانات رسمية أوردتها وكالة “فرانس برس”.
وردّت إسرائيل بحملة عسكرية خلفت مقتل 70125 فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، حسب وزارة الصحة في غزة.
الغارات الأخيرة وخسائر المدنيين
قتل خمسة فلسطينيين، بينهم طفلان، إثر غارات جوية إسرائيلية استهدفت مدينة خان يونس جنوب القطاع، وفق الدفاع المدني الفلسطيني.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الغارات جاءت ردًا على خرق حركة حماس لاتفاق وقف إطلاق النار، ووصفها بأنها “قصف إرهابي تابع لحماس جنوب القطاع”.
موقف حماس من التصعيد
اعتبرت حركة “حماس” القصف الإسرائيلي “جريمة حرب موصوفة” و”استهتارًا صريحًا باتفاق وقف إطلاق النار”، محمّلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التداعيات.
وقالت الحركة في بيان رسمي: “نطالب الوسطاء والدول الضامنة بضرورة لجم الاحتلال عن مواصلة جرائمه”.
إحصائيات وقف إطلاق النار
تشير وزارة الصحة في غزة إلى أنه منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، قُتل 366 فلسطينيًا بنيران إسرائيلية، بينما أفاد الجيش الإسرائيلي بمقتل ثلاثة من جنوده خلال نفس الفترة، إضافة إلى إصابة خمسة آخرين في اشتباكات جنوب القطاع.
ماذا بعد؟
مع هذه التطورات، يترقب المجتمع الدولي الإعلان الأميركي المرتقب، وسط أجواء من الترقب والحذر على الأرض، في خطوة يُنظر إليها على أنها اختبار حقيقي لإمكانية استقرار الوضع وتحقيق تقدم ملموس في عملية السلام بغزة.
