ماذا حدث؟
أثار وزير الدفاع الباكستاني، خواجه آصف، الأحد، موجة من الجدل بعد تصريحاته الحادة تجاه الهند، رداً على ما وصفه بـ”البيانات الاستفزازية” الصادرة عن أبرز المؤسسات الأمنية في نيودلهي.
وقال آصف: “الهند ستُدفن أسفل حطام طائراتها الحربية، إن شاء الله”.
انتقادات واضحة للقادة الهنود
ونقلت قناة “جيو” الباكستانية أن آصف وصف منشوراته على منصة “إكس” التصريحات الأخيرة للقادة العسكريين والسياسيين في الهند بأنها “محاولة فاشلة لاستعادة مصداقيتهم المفقودة”، مشيراً إلى أن الضغوط وصلت إلى أعلى مستوياتها داخل الدولة الهندية.
الهزيمة الجوية التي أشعلت التصريحات
وأكد آصف أن الرأي العام في الهند انقلب ضد الحزب الحاكم بعد ما أسماه “هزيمة 6 مقابل صفر الحاسمة”، مشيراً إلى أن أي محاولة مستقبلية من الهند قد تؤدي إلى نتائج أفضل لباكستان.
الهند ترد بمزاعم إسقاط الطائرات
وكان قائد القوات الجوية الهندية، آمار بريت سينغ، قد صرح يوم السبت بأن الهند أسقطت 5 مقاتلات باكستانية من طراز إف-16 وجيه إف-17 خلال القتال العنيف بين الجارتين النوويتين في مايو الماضي، ما يزيد من حدة التوتر الإعلامي بين البلدين.
لماذا هذا مهم؟
تأتي هذه التصريحات في ظل توتر متصاعد بين باكستان والهند، حيث يتبادل الطرفان البيانات والاتهامات حول المعارك الجوية السابقة، وهو ما يعكس تصاعد التوتر العسكري والسياسي بين الجارتين.
ماذا بعد؟
مع تصاعد التصريحات الحادة بين باكستان والهند، يظل مستقبل العلاقات العسكرية والسياسية بين الجارتين النوويتين غامضًا.
المحللون يتوقعون زيادة التوترات الدبلوماسية واحتدام السباق الإعلامي والعسكري، مع احتمالية تصعيد المناورات على الحدود. كما ستظل كل دولة تراقب عن كثب تحركات الأخرى، وسط دعوات دولية للتهدئة والحفاظ على الاستقرار الإقليمي.