“جرائم لا تموت”.. الشرع يتعهد بالقصاص لضحايا الغوطة الكيماوية

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

في الذكرى الثانية عشرة لأبشع الجرائم التي شهدتها الحرب السورية، عاد ملف مجزرة الغوطة الكيماوية إلى الواجهة من جديد، بعدما شدّد الرئيس السوري أحمد الشرع على أنّ حق الضحايا في العدالة والمحاسبة لا يسقط بالتقادم.

رسالة من ناجين

وخلال لقائه، السبت، مجموعة من الناجين من الهجوم الكيماوي الذي استهدف ريف دمشق، أكد الشرع أن “هذه الجرائم ستبقى شاهداً على معاناة السوريين وإصرارهم على نيل الحرية والكرامة”، مشيراً إلى أن محاسبة المتورطين تمثل التزاماً تاريخياً وأخلاقياً.

تفاعل واسع

كلمات الشرع التي قال فيها إن “حقهم لا يسقط بالتقادم”، لاقت صدىً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واعتُبرت رسالة واضحة تجاه المسؤولين عن الهجوم من نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

خلفية المجزرة

وزارة الخارجية السورية كانت قد جدّدت، في بيان رسمي، تأكيدها على أولوية تحقيق العدالة في هذه الجريمة، مشيرة إلى أن أكثر من 1410 ضحايا، بينهم 200 طفل وامرأة، قضوا في ذلك الهجوم الكيميائي الدموي الذي استهدف الغوطة الشرقية. وتُعد المجزرة واحدة من أكثر الفصول دموية في مسار الحرب السورية.

تقارير دولية

المجزرة لم تغب كذلك عن تقارير المنظمات الدولية؛ ففي 27 يناير 2023، أصدرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقريراً أكد وجود “أسباب معقولة للاعتقاد” بأن القوات الجوية السورية استخدمت غاز الكلور في هجوم دوما بتاريخ 7 أبريل 2018.

كما كانت منظمة العفو الدولية قد وثّقت في تقرير عام 2013 استخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية، مؤكدة أن الهجوم أودى بحياة أكثر من 1300 شخص، معظمهم من الأطفال.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *