ماذا حدث؟
أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) عن إحباط عملية كانت تهدف إلى تهريب أسلحة وأموال من حركة حماس إلى الضفة الغربية، وذلك عبر استغلال مدنيين إسرائيليين، في ما يمثل ضربة نوعية لقدرات الحركة على التحرك داخل إسرائيل.
اعتقالات في مدينتي كفر قاسم ورهط
وأوضح الشاباك، في بيان نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الشرطة اعتقلت خلال الأسابيع الأخيرة مجموعة من الإسرائيليين من مدينتي كفر قاسم ورهط، للاشتباه بتورطهم في عمليات نقل “سرية” للأسلحة والأموال، بناءً على تعليمات من مواطن إسرائيلي يقيم في تركيا ويتعاون مع حركة حماس.
شبكة منظمة لتهريب الأموال والأسلحة
كشفت التحقيقات أن شبكة منظمة كانت تدير عمليات تهريب الأسلحة ومئات آلاف الشواكل إلى الضفة الغربية، مع مخاوف من استخدامها لتنفيذ هجمات من قبل عناصر حماس.
وأشار البيان إلى أن المواطن الإسرائيلي استغل عائلته وروابطه الاجتماعية في كفر قاسم لإنشاء هذه الشبكة.
تحويل العملات المشفرة وتجارة السلاح في النقب
وتعمل الشبكة عبر تحويل العملات المشفرة من تركيا إلى إسرائيل، قبل تحويلها إلى نقود نقدية عبر صرافين محليين، تمهيدًا لاستخدامها في شراء أسلحة من تجار في منطقة النقب وتهريبها لاحقًا إلى الضفة الغربية، في عملية وصفها الشاباك بأنها “معقدة ومدروسة”.
ماذا بعد؟
وأكد الشاباك أن السلطات ستوجه لوائح اتهام ضد عدد من المشتبه بهم، مشيرًا إلى أن هذه القضية تُبرز كيفية استغلال بعض الأفراد، بمن فيهم عرب إسرائيليون، لعلاقاتهم داخل إسرائيل وقدرتهم على الوصول إلى الضفة الغربية لنقل أموال وأسلحة قد تُسلم في النهاية إلى عناصر إرهابية.
