تفاصيل خطة ترامب للهدنة بين إسرائيل وحماس

تفاصيل خطة ترامب للهدنة بين إسرائيل وحماس

ماذا حدث؟

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 1 يوليو 2025، عبر منصة Truth Social، أن إسرائيل وافقت على “الشروط اللازمة” لإتمام هدنة لمدة 60 يومًا في غزة، بعد اجتماعات مطولة بين ممثليه ومسؤولين إسرائيليين، بما في ذلك رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية.

الاقتراح، الذي توسطت فيه قطر ومصر، يهدف إلى إنهاء الحرب، مع التركيز على إطلاق سراح الرهائن.

وفقًا لمصادر CNN، قدمت قطر الاقتراح لكل من إسرائيل وحماس، مع تعديلات على نسخة سابقة رفضتها حماس في مارس.

يتضمن الاقتراح إطلاق سراح رهائن إسرائيليين مقابل سجناء فلسطينيين، وإدخال مساعدات إنسانية عبر قنوات الأمم المتحدة والحمر القطري.

ترامب حذر حماس من أن الرفض سيؤدي إلى “تدهور الأوضاع”، مشيرًا إلى أن الاقتراح هو “النهائي”.

تفاصيل الخطة

مدة الهدنة: 60 يومًا، مع إمكانية التمديد إذا لزم الأمر للتفاوض على هدنة دائمة.

إطلاق سراح الرهائن والسجناء: حماس ستطلق 10 رهائن أحياء وجثث 18 رهينة في الأسبوع الأول، مقابل إفراج إسرائيل عن 125 سجينًا “مؤبدًا” و1111 معتقلًا فلسطينيًا، وتسليم جثث 180 فلسطينيًا.

المساعدات الإنسانية: تدفق فوري للمساعدات إلى غزة عبر قنوات متفق عليها، مع وقف النشاط العسكري الإسرائيلي، بما في ذلك الحركة الجوية لـ10-12 ساعة يوميًا أثناء تبادل الرهائن.

إدارة غزة: تشكيل لجنة فلسطينية مستقلة لإدارة شؤون غزة بعد الهدنة، مع استبعاد حماس والسلطة الفلسطينية من الحكم.

الضمانات: ترامب وقطر ومصر يضمنون استمرار الهدنة والتفاوض على حل دائم، لكن إسرائيل تحتفظ بحق استئناف القتال إذا لم تستسلم حماس أو تتخلّ عن السلاح.

لماذا هذا مهم؟

الخطة تأتي بعد تصاعد الضغوط الدولية لإنهاء الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، وأسفرت عن مقتل 1200 إسرائيلي وأكثر من 56647 فلسطينيًا، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.

حماس تطالب بهدنة دائمة وانسحاب إسرائيلي كامل، بينما تُصر إسرائيل على تفكيك حماس عسكريًا وسياسيًا، وما زال الخلاف حول ما إذا كانت الهدنة مؤقتة أو دائمة يمثل العقبة الرئيسية.

ترامب متفائل، لكن حماس عبرت عن شكوك، معتبرة الاقتراح يعكس الموقف الإسرائيلي.

الخطة قد تفتح الباب لتطبيع إقليمي، خاصة بعد هدنة إسرائيل-إيران في يونيو 2025.

ماذا بعد؟

حماس تدرس الاقتراح، لكنها طالبت بضمانات أمريكية لمنع إسرائيل من خرق الهدنة، كما حدث في مارس.

ترامب سيلتقي نتنياهو في 7 يوليو لمناقشة التقدم، مع تأكيده على موقف “حازم”.

إذا رفضت حماس، قد توسع إسرائيل عملياتها العسكرية، كما حدث بعد انهيار هدنة سابقة.

الضغط الدولي، بما في ذلك انتقادات من دول أوروبية ودعوات الأمم المتحدة لوقف القتال، قد يدفع نحو التزام بالهدنة.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *