ماذا حدث؟
هاجمت حركة حماس، مساء الخميس، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول خطته لـ”السيطرة على قطاع غزة دون الاحتفاظ به وتسليمه لقوات عربية لا تشكل تهديدًا لإسرائيل”، ووصفتها بأنها “انقلاب صريح” على مجريات المفاوضات القائمة.
كشف دوافع الانسحاب من المحادثات
وقالت الحركة في بيان إن ما أدلى به نتنياهو “يكشف بوضوح الدوافع الحقيقية وراء انسحابه من الجولة الأخيرة للمفاوضات، رغم أن الأطراف كانت على وشك التوصل إلى اتفاق نهائي”.
اتهامات بالتضحية بالأسرى
وأكدت حماس أن “مخططات نتنياهو لتوسيع العدوان تثبت دون أدنى شك أنه يسعى للتخلص من أسراه والتضحية بهم، خدمةً لمصالحه الشخصية وأجنداته الأيديولوجية المتطرفة”.
غزة عصية على الوصاية
وشدد البيان على أن “غزة ستبقى عصية على الاحتلال وعلى أي محاولات لفرض الوصاية عليها”، محذرًا من أن “توسيع العدوان على الشعب الفلسطيني لن يكون نزهة، بل ثمنه سيكون باهظًا ومكلفًا على الاحتلال وجيشه”.
ماذا بعد؟
دعت الحركة الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى “إدانة هذه التصريحات الخطيرة”، مطالبةً بـ”تحرك عاجل لوقف العدوان، وإنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره، ومحاسبة قادة إسرائيل على جرائمهم”.
وكان نتنياهو قد صرح لشبكة “فوكس نيوز” الأمريكية بأن إسرائيل “تعتزم، من أجل ضمان أمنها، إزالة حماس من قطاع غزة وتمكين السكان من التحرر منها، ثم تسليم القطاع إلى حكم مدني لا يتبع حماس ولا أي جهة تدعو إلى تدمير إسرائيل”.