ماذا حدث؟
شهدت محافظة السويداء في سوريا، الأحد، اشتباكات متقطعة بين قوات الأمن الداخلي وفصائل محلية بالقرب من قرية المنصورة غربي المحافظة، في تصعيد أمني جديد يثير مخاوف السكان المحليين من تجدد أعمال العنف.
اقتحام منزل مدير الأمن ومقطع مصور مثير
في سياق متصل، نشر سليمان عبد الباقي، مدير أمن السويداء، مقطعاً مصوراً يظهر اعتداء عناصر من فصائل مقربة من حكمت الهجري على منزله داخل المحافظة، متوعداً بالرد على هذه الاعتداءات، ما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
اللجنة الوطنية للتحقيق تنهي مهامها
وكان الناطق الرسمي باسم اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق في أحداث السويداء، ياسر الفرحان، قد أعلن في السابع عشر من الشهر الجاري أن اللجنة أنهت مهامها بالكامل بعد تسليم تقريرها النهائي إلى الرئيس السوري أحمد الشرع.
وأوضح الفرحان أن اللجنة أحالت إلى النائب العام لائحتين من المشتبه بهم، تضم الأولى 298 شخصاً يشتبه بتورطهم في انتهاكات بحق السكان، والثانية 265 شخصاً يشتبه بتورطهم في الاعتداء على قوات الأمن والجيش والمقار الحكومية.
ماذا بعد؟
وأكد الفرحان أن التحقيقات أجريت وفق المعايير الدولية، حيث “تجرى المراحل الأولية لدى النيابة العامة وقضاة التحقيق بصورة غير معلنة، لمنع فرار المطلوبين، وتجنب توجيه اتهامات بلا أدلة كافية، والحفاظ على السلم المجتمعي”.
وأضاف أن دور اللجنة ينتهي رسمياً بعد تسليم التقرير، مشدداً على أن “المعطيات المتوافرة تشير إلى جدية السلطات السورية في متابعة مسار العدالة وضمان الإنصاف ومنع تكرار الانتهاكات”.
