بعد وقف إطلاق النار.. ما وراء تحركات “قسد” للانضمام إلى الجيش السوري؟

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

في تطور لافت على الساحة السورية، أعلن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” مظلوم عبدي، أن وفدًا من اللجنة العسكرية التابعة للقوات يستعد للتوجه إلى دمشق خلال الأيام المقبلة، لبحث آلية الاندماج ضمن صفوف الجيش السوري، في خطوة تُعد الأولى من نوعها منذ سنوات طويلة من التوتر بين الطرفين.

مظلوم عبدي: الاندماج قريب ووحداتنا ستواصل قتال داعش

وخلال كلمة ألقاها عبدي في الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس “قسد”، قال: “قريبًا ستتوجه لجنتنا العسكرية إلى دمشق لمناقشة كيفية الاندماج ضمن الجيش السوري”، مضيفًا أن وحدات مكافحة الإرهاب التابعة للقوات ستواصل مهامها في ملاحقة تنظيم “داعش” في مختلف أنحاء سوريا.

لماذا هذا مهم؟

ويأتي هذا التحرك بعد أيام قليلة من إعلان وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، التوصل إلى اتفاق مع “قسد” يقضي بوقف شامل لإطلاق النار، عقب لقاء جمعه بعبدي في العاصمة دمشق.

وقال أبو قصرة، في منشور على منصة “إكس”: “التقيت قبل قليل بالقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، في دمشق، واتفقنا على وقف شاملٍ لإطلاق النار بكافة المحاور ونقاط الانتشار العسكرية شمال وشمال شرق سوريا، على أن يبدأ تنفيذ الاتفاق فورًا”.

ماذا بعد؟

ويُنظر إلى هذا الاتفاق والتحرك الجديد نحو التنسيق العسكري على أنه محاولة لإعادة ترتيب العلاقة بين الجانبين، خصوصًا بعد موجة من الاشتباكات العنيفة التي اندلعت مؤخرًا بين “قسد” والجيش السوري في حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب، ما أعاد إلى الواجهة احتمالات التصعيد قبل أن تُطفأ نيرانه باتفاق التهدئة الأخير.

هاشتاق:
شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *