ماذا حدث؟
في زيارة رسمية لافتة، حلّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضيفًا على العاصمة السعودية الرياض، ضمن جولة خليجية وصفها بـ”التاريخية”، وكان لافتًا مرافقة رجل الأعمال الشهير وقطب التكنولوجيا إيلون ماسك له، في حضور استثنائي جذب أنظار وسائل الإعلام.
اليمامة يشهد اللقاء الثلاثي
قصر اليمامة كان مسرحًا للحدث الأبرز اليوم الثلاثاء، حيث استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحضور لافت لإيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي “تسلا” و”سبيس إكس”، ومؤسس شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة “XAI”.
ووقف ماسك إلى جانب الوفد الأميركي الرفيع الذي ضم عددًا من الوزراء وكبار المسؤولين، حيث صافح ولي العهد السعودي في لحظة التُقطت عدسات الكاميرات تفاصيلها بدقة، خاصة حين دار حديث مقتضب بين بن سلمان، وترامب، وماسك، انتهى بابتسامات متبادلة عكست دفء الأجواء ورسائل ودية خلف البروتوكول الرسمي.
منتدى الأعمال.. محور الزيارة الاقتصادية
ترامب الذي وصل في وقت سابق اليوم إلى الرياض، شدد على أن جولته التي تشمل السعودية وقطر والإمارات تهدف إلى “تعزيز التعاون والعلاقات في منطقة الشرق الأوسط”، واصفًا المحطة السعودية بأنها محورية في جدول أعماله.
ووفقًا لما أعلنه البيت الأبيض، فإن زيارة ترامب تتضمن أيضًا قمة مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي يوم الأربعاء، حيث تتركز المباحثات على تعزيز الاستثمارات، وتوسيع التعاون الأمني، إلى جانب مناقشة قضايا إقليمية تتصدر المشهد السياسي في المنطقة.
ماذا بعد؟
ظهور ماسك إلى جانب ترامب في الرياض، واللقاء الثلاثي مع ولي العهد في قصر اليمامة، لم يكن تفصيلة بروتوكولية عابرة، بل مؤشر واضح على طبيعة الحوارات المرتقبة، التي تجمع بين السياسة والاستثمار والتكنولوجيا في آنٍ واحد، وسط زخم إعلامي ومراقبة دولية دقيقة لما قد تسفر عنه هذه اللقاءات.