الصين تراهن على ذخائر متطورة لتحويل رشاش تقليدي إلى سلاح مضاد للمدرعات

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

في خطوة تعكس سباق التطوير العسكري، أعلن خبراء صينيون عن إنتاج ذخائر جديدة مخصصة للرشاش الثقيل السوفيتي الصنع “KPV”، بهدف رفع كفاءته في مواجهة الآليات المدرعة.

تفاصيل التطوير

وذكرت قناة War History Weapons عبر تطبيق تليغرام أن الذخيرة الجديدة تأتي بعيار 14.5×114 ملم، وتعمل وفق نفس المبدأ المستخدم في القذائف الخارقة للدبابات، غير أنها مصغّرة لتلائم عمل الرشاش.

وتعتمد الطلقات المطوّرة على مقذوف مصنوع من التنغستن، مزود بزعانف ومغطى بوعاء قاعدي، ما يمنحها قدرة أكبر على اختراق الدروع مقارنة بالذخيرة التقليدية.

بديل للذخيرة القديمة

ومن المنتظر أن تحل هذه الطلقات مكان رصاصات BS-41 الحالية، التي تحتوي على قلب من كربيد التنغستن وتستخدم مع رشاشات KPV منذ عقود.

وبحسب المعلومات المتاحة، فإن الرصاصة الجديدة أظهرت قدرات لافتة في الاختراق، إذ تستطيع ثقب دروع بسماكة 30 ملم من مسافة 200 متر، إلى جانب قدرتها على اختراق 20 ملم من مسافة 1000 متر، وهو ما يعزز مكانة هذا السلاح في ساحة المعركة.

لماذا هذا مهم؟

بهذا التطوير، تراهن الصين على تحويل رشاش تقليدي يعود تاريخه إلى الحقبة السوفيتية إلى سلاح أكثر فاعلية في مواجهة التحديات الميدانية الحديثة.

ماذا بعد؟

يبقى السؤال الأبرز: هل ستقتصر هذه الذخائر الجديدة على الاستخدام داخل الصين فقط، أم أن بكين ستسعى لتصديرها إلى حلفائها وجيوش أخرى تبحث عن حلول منخفضة التكلفة لمواجهة الآليات المدرعة؟

الإجابة ستحدد ما إذا كان رشاش “KPV” سيظل مجرد سلاح تقليدي محسن، أم أنه سيعود بقوة ليحجز لنفسه مكانًا جديدًا في ساحات المعارك الحديثة.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *