الشرارة التي فجّرت المفاوضات.. “بند واحد” أسقط كل شيء

#image_title #separator_sa #site_title

بريفلكس | غزة

بين ورقة وورقة، كانت كل البنود تتراكم على طاولة المفاوضات في القاهرة… حتى وصلوا للبند القاتل.

مصدر فلسطيني كشف لـ”بريفلكس” أن “بند إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة” كان بمثابة خط أحمر لتل أبيب، فرفضته تمامًا. النتيجة؟ المفاوضات انهارت… حرفيًا.

لكن المثير أكثر؟ أن وفد حماس، ولأول مرة، وافق على المبادرة المصرية بالكامل: وقف الحرب، إطلاق جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.

الأكثر درامية؟
الوفد أعلن استعداده للتخلي عن حكم غزة وتسليم السلطة والسلاح بالكامل للجنة تابعة للسلطة الفلسطينية! حتى إن الحركة أعلنت رغبتها في التحول لحزب سياسي، وخروج بعض قياداتها من غزة بضمان عدم الملاحقة.

المفاجأة الثانية جاءت من واشنطن…
الولايات المتحدة تدخلت على الخط واقترحت “حل وسط”: وقف الحرب الآن مقابل ضمان أميركي بانسحاب الجيش الإسرائيلي لاحقًا. لكن حماس رفضت هذا العرض

وفي تل أبيب؟
وفقًا للقناة 12، فإن إسرائيل وضعت “مهلة نهائية” لمدة أسبوعين فقط للتوصل إلى اتفاق. وإن لم يحدث ذلك؟ فستتجه إلى ما سمّته “مراحل أخرى” من عمليتها العسكرية.

إذن، ما الذي ينتظر غزة؟

سلام مؤجل؟ أم تصعيد قادم لا محالة؟

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *