الجيش اللبناني يطيح بـ”قسورة”.. العقل المدبر لتنظيم داعش في لبنان

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

أعلن الجيش اللبناني، الثلاثاء، نجاحه في توقيف قائد تنظيم “داعش” في لبنان، الملقب بـ”قسورة”، وذلك بعد عملية تعقب ورصد دقيق نفذتها مديرية المخابرات.

وقالت قيادة الجيش في بيان رسمي إن المواطن (ر.ف.)، المعروف بلقب “قسورة”، يُعد من أبرز القياديين في التنظيم الإرهابي، وكان قد تولى قيادة “داعش” في لبنان عقب توقيف سلفه (م.خ.) المعروف بـ”أبوسعيد الشامي”، الذي عُيّن سابقًا “واليًا على لبنان” من قبل التنظيم، وذلك في ديسمبر 2024.

لماذا هذا مهم؟

ويأتي هذا التطور بعد 48 ساعة فقط من هجوم دموي استهدف كنيسة في سوريا، وأسفر عن مقتل 25 شخصًا، وقد نُسب الهجوم بداية إلى “داعش”، قبل أن تعلن جماعة متطرفة غير معروفة تُدعى “سرايا أنصار السنة” مسؤوليتها عنه، في بيان صدر يوم الثلاثاء.

ماذا بعد؟

كشفت العملية الأمنية عن مخبأ ضخم للأسلحة والذخائر، إضافة إلى معدات إلكترونية متطورة وأجهزة مخصصة لتصنيع طائرات مسيّرة، ما يشير إلى نية التنظيم استئناف نشاطه عبر عمليات نوعية قد تشمل استهدافات جوية انتحارية.

ويُعيد توقيف “قسورة” إلى الأذهان سلسلة المعارك العنيفة التي خاضها الجيش اللبناني ضد تنظيم داعش والجماعات المتشددة المتحالفة معه، خاصة في العقد الثاني من الألفية، قبل أن يتمكن من دحرهم عسكريًا عام 2017.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *