ماذا حدث؟
في خطوة جديدة نحو ترسيخ السلام وتعزيز الاستقرار في منطقة جنوب القوقاز، استضافت دولة الإمارات العربية المتحدة لقاءً مهماً جمع بين رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف، ورئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان، بحث خلاله الجانبان العلاقات الثنائية وسبل دفع جهود بناء الثقة بين البلدين.
لماذا هذا مهم؟
وجاء اللقاء في إطار دعم المساعي الإقليمية والدولية لإرساء أسس الحوار البنّاء والتفاهم المشترك، وسط أجواء سياسية حساسة تشهدها المنطقة، ما أكسب الاجتماع أهمية استثنائية ولفت أنظار المتابعين حول العالم.
وعلى هامش اللقاء، أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مباحثات منفصلة مع كل من الرئيس الأذربيجاني ورئيس الوزراء الأرميني.
وخلال اللقاءين، رحّب الشيخ محمد بن زايد بالضيفين، معرباً عن تقديره لاختيارهما دولة الإمارات كمكان للحوار، لما تحظى به من ثقة دولية كوسيط موثوق في دعم السلام، وتعزيز الحلول الدبلوماسية، والتعاون متعدد الأطراف.
رسائل واضحة.. الإمارات تدعم الاستقرار والتنمية
وأكد رئيس دولة الإمارات خلال اللقاءين، دعم بلاده الكامل لكافة الجهود التي تسعى إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة القوقاز، مع التركيز على تحقيق التنمية والازدهار لشعبي أذربيجان وأرمينيا، مشدداً على أهمية الحوار كمسار أساسي نحو تجاوز الخلافات وتعزيز التعاون المستدام.
الحوار أولاً.. موقف إماراتي راسخ
وفي هذا السياق، جدّد الشيخ محمد بن زايد موقف دولة الإمارات الثابت في الدعوة إلى الحلول السلمية وتغليب منطق التفاهم، مؤكداً أن التواصل المباشر بين الدولتين الجارتين يمثّل خطوة مهمة نحو بناء مستقبل أكثر استقراراً.
ماذا بعد؟
كما عبّر رئيس دولة الإمارات عن اعتزازه بالعلاقات الثنائية التي تربط بلاده بكل من أذربيجان وأرمينيا، مشيراً إلى تطورها الملحوظ في مختلف المجالات، ومؤكداً تطلع الإمارات إلى تعزيز هذه الشراكات وتوسيع آفاق التعاون بما يخدم المصالح المشتركة، ويدعم جهود السلام على المستويين الإقليمي والدولي.