ماذا حدث؟
تصاعدت حالة الغضب في سوريا خلال الساعات الماضية، عقب انتشار مقطع مصور يوثق ما قيل إنه عملية إعدام ميداني بالرصاص داخل المستشفى الوطني بمدينة السويداء جنوبي البلاد.
تفاصيل المشهد الصادم
المشهد الذي بثه المرصد السوري لحقوق الإنسان، أظهر عشرات الأشخاص بزي العمل في المستشفى جاثمين على ركبهم، قبل أن تتدخل عناصر مسلحة – لم يتسن التأكد من هويتها – لسحب أحدهم بعنف، والاعتداء عليه بالضرب، ثم إطلاق النار عليه مباشرة، لتُسحب جثته لاحقًا إلى مكان بعيد.
بيان رسمي من وزارة الداخلية
وزارة الداخلية السورية وصفت المقطع بـ”المؤلم”، وأكدت أنها تتابع التحقيقات في الواقعة، مشددة على إدانتها واستنكارها الشديدين للفعل، ومتعهدة بإحالة جميع المتورطين إلى القضاء “لينالوا جزاءهم العادل، بغض النظر عن انتماءاتهم”.
وأوضحت الوزارة أن وزير الداخلية كلف اللواء عبد القادر الطحان، معاون الوزير للشؤون الأمنية، بالإشراف المباشر على سير التحقيقات، لضمان توقيف الجناة “في أسرع وقت ممكن”.
لماذا هذا مهم؟
تأتي هذه التطورات في ظل توتر أمني متصاعد شهدته السويداء منذ 13 يوليو الماضي، إثر اندلاع مواجهات بين مسلحين من البدو والدروز، تدخلت على إثرها القوات الحكومية لوقف القتال، لكن العنف تفاقم بالتزامن مع ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع للقوات السورية بزعم دعم الدروز.
ماذا بعد؟
الاشتباكات التي استمرت قرابة أسبوع، انتهت بوقف إطلاق نار بوساطة أمريكية، أعقبها إعلان السلطات السورية تشكيل لجنة للتحقيق في “الأحداث الأليمة” التي شهدتها المدينة وريفها.
