إعدام جديد في طهران.. هل الموساد يخسر معركته السرية في إيران؟

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

في تصعيد جديد ضمن ملف “مكافحة التجسس”، نفّذت السلطات القضائية الإيرانية حكم الإعدام في رجل اتُهم بالتجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد، في ثاني واقعة من نوعها خلال أقل من شهر، بحسب ما أفادت به بوابة ميزان التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، يوم الأربعاء.

وبحسب ما أوردته البوابة الرسمية، فإن المتهم الذي لم يُكشف عن هويته، وُجّهت إليه تهمٌ بمحاولة تجنيد موظفين داخل إيران، والعمل على نقل معلومات حساسة من مواقع استراتيجية إلى خارج البلاد، لمصلحة الموساد الإسرائيلي.

خلفية الاعتقال.. ست سنوات في الظل

وأشار التقرير إلى أن الرجل كان قد سافر إلى الخارج عدة مرات، خاصة إلى ألمانيا، في سياق أنشطة وُصفت بأنها مشبوهة، دون أن تُفصح السلطات عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة هذه المهام أو توقيت تنفيذها.

وتكشف منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، التي تتخذ من النرويج مقرًا لها، أن المتهم اعتُقل منذ نحو ست سنوات، ما يُسلط الضوء على طول فترة احتجازه قبل تنفيذ الحكم.

لماذا هذا مهم؟

ويأتي هذا الإعدام بعد شهر واحد فقط من تنفيذ حكم مماثل بحق رجل آخر، وصفته السلطات آنذاك بأنه “جاسوس كبير”، دون توضيح هويته أيضًا، في حين أفادت تقارير حقوقية نقلاً عن عائلته بأنه تعرّض لمحاكمة غير عادلة، وجرى انتزاع الاعترافات منه تحت التعذيب.

ماذا بعد؟

هذه التطورات تأتي وسط تصاعد حاد في التوترات بين طهران وتل أبيب، وظروف أمنية إقليمية متقلبة، بينما تتزايد الدعوات الحقوقية المطالِبة بمزيد من الشفافية والعدالة في محاكمات المتهمين بالتجسس والتعاون مع جهات أجنبية.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *