إسرائيل توسّع دائرة النار إلى الدوحة.. ومصر تبحث عن مظلة حماية إقليمية

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

في تطور مفاجئ هزّ أجواء المنطقة، نفذت إسرائيل يوم الثلاثاء غارة على مجمع في العاصمة القطرية الدوحة، استهدفت خلاله اجتماعًا لقيادات بارزة في حركة حماس، من بينهم خليل الحية، رئيس وفد الحركة في محادثات وقف إطلاق النار وأحد أبرز قادتها في الخارج.

تفاصيل الضربة

الهجوم الإسرائيلي جاء بينما كانت الجهود الدبلوماسية جارية بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى تسوية تنهي الحرب في قطاع غزة.

ورغم إعلان حماس لاحقًا أن “العملية فشلت ولم تُسفر عن مقتل أي من أعضاء الوفد”، فإنها أقرت بسقوط ستة قتلى، بينهم نجل الحية، مدير مكتبه، وثلاثة من مرافقيه.

موقف القاهرة

من القاهرة، خرجت أصوات أمنية وقانونية واعتبرت أن ما حدث يمثل تصعيدًا خطيرًا جديدًا يهدد أمن المنطقة ويزيد المشهد الإقليمي تعقيدًا وتشابكًا. وأكد هؤلاء أن مواجهة مثل هذه المخاطر تستوجب التحرك العاجل.

رؤية عربية مشتركة

المبادرة التي جرى اعتمادها تدعو إلى وضع إطار منظم للأمن والتعاون الإقليمي، يقوم على احترام القانون الدولي والتعامل مع دقة المرحلة التي تمر بها المنطقة.

وتشمل الرؤية خطوات عملية لبناء منظومة تعاون عربية-إقليمية تستند إلى المصالح المشتركة، وضمان أمن وسيادة الدول بشكل متساوٍ.

دعوات إلى قوة موحدة

الخبراء شددوا أيضًا على أن الظرف الراهن يحتم تشكيل نظام أو قوة عربية موحدة للدفاع المشترك، قادرة على حماية الأمن القومي العربي والتصدي لأي تهديدات تمس استقرار المنطقة.

لماذا هذا مهم؟

تنبع خطورة الغارة من أنها لا تستهدف فقط قيادات فلسطينية، بل تضع الأمن الإقليمي برمّته على المحك.

فالهجوم في قلب الدوحة يُعتبر تجاوزًا غير مسبوق يفتح الباب أمام فوضى أوسع ويدفع باتجاه إعادة رسم معادلات الأمن في المنطقة.

ماذا بعد؟

الأنظار الآن تتجه إلى ردود الفعل العربية والدولية على التصعيد الإسرائيلي، ومدى إمكانية تحريك مبادرات لتفعيل آلية حماية إقليمية.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *