ماذا حدث؟
أطلقت شركة غوغل أداة مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين في العثور على الوظيفة المثالية بناءً على مهاراتهم وخبراتهم.
كيف تعمل الأداة؟
تحمل الأداة اسم “Career Dreamer”، وهي مصممة لتحليل البيانات الشخصية للمستخدم، مثل الخلفية التعليمية والمهارات والاهتمامات، بهدف تقديم اقتراحات مهنية متوافقة مع مؤهلاته. وتعتمد على سلسلة من الأسئلة السريعة، التي تستغرق حوالي خمس دقائق فقط، لمساعدة الأفراد على استكشاف المسارات الوظيفية المحتملة.
لماذا هذا مهم؟
بحسب تقرير لموقع ZDNET، فإن الأداة ليست مجرد محرك بحث عن وظائف، بل تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لاكتشاف أنماط مهنية خفية، وربط المستخدم بفرص لم يكن يفكر فيها مسبقًا، مما يجعلها تجربة أكثر تخصيصًا ودقة.وبعد تقديم قائمة بالوظائف المناسبة، يمكن للمستخدمين الاستفادة من “Gemini”، المساعد الذكي من غوغل، للمضي قدمًا في عملية التوظيف. يساعد المساعد الرقمي في صياغة خطابات التقديم، تحسين السير الذاتية، وحتى إعداد المستخدم لمقابلات العمل، مما يجعل الأداة شاملة لكل مراحل البحث عن الوظيفة.
كيفية استخدام “Career Dreamer”؟
لاستخدام الأداة، يجب زيارة موقعها الرسمي عبر متصفحات كروم، سفاري أو فيرفُكس، حيث يقوم المستخدم بالإجابة عن أسئلة تتعلق بوظيفته الحالية، مهاراته، وتعليمه. وبعد ذلك، تقدم الأداة ملفًا شخصيًا وظيفيًا، وهو بمثابة ملخص للسيرة المهنية، يمكن استخدامه مباشرة أو تعديله من خلال زر “Re-generate” لإعادة الصياغة.وبعد اكتمال التقييم، تعرض الأداة مجموعة من الفرص الوظيفية، بعضها مستخرج من قواعد بيانات التوظيف، والبعض الآخر يتم توليده بناءً على تحليل الذكاء الاصطناعي. عند النقر على أي وظيفة، يظهر وصف تفصيلي يشمل المهام المطلوبة، مستوى التعليم المناسب، ومتوسط الراتب، إلى جانب رابط لمزيد من المعلومات حول الوظيفة.
مرحلة الاختبار
ورغم مزاياها العديدة، فإن “Career Dreamer” لا تزال في مرحلة تجريبية ومُتاحة حاليًا فقط في الولايات المتحدة.ومن المتوقع أن تتوسع الخدمة مستقبلًا لتشمل مزيدًا من الدول، مع تحسينات مستمرة بناءً على تجربة المستخدمين وردود أفعالهم.
ماذا بعد؟
مع تزايد اعتماد الشركات على الذكاء الاصطناعي في عمليات التوظيف، قد تمثل هذه الأداة ثورة في كيفية العثور على وظائف تتناسب مع مهارات كل شخص، مما يجعل البحث عن العمل أكثر سهولة وفعالية من أي وقت مضى، فهل سنشهد قريبًا انتشارها عالميًا؟