امبراطورية الرئيس الأمريكي.. قائمة استثمارات ترامب في العالم

امبراطورية الرئيس الأمريكي.. قائمة استثمارات ترامب في العالم

في عالم يختلط فيه السياسة بالأعمال، يواصل دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي ورجل الأعمال الشهير، بناء إمبراطوريته العقارية عبر القارات.

بينما يتولى منصب الرئاسة، تدير منظمة ترامب، بقيادة ابنيه إريك ودونالد جونيور، مشاريع طموحة تثير تساؤلات حول تضارب المصالح. من فنادق فاخرة في دبي إلى منتجعات غولف في قطر.

إليكم قائمة بأبرز استثمارات ترامب الدولية الجارية:

انطلاقة جديدة في فيتنام

في 21 مايو، أعلنت منظمة ترامب عن بدء العمل في ترامب إنترناشونال هونغ ين، أول مشروع يحمل علامتها التجارية في فيتنام.

يضم المشروع ملعبي غولف بمعايير عالمية، فيلات فاخرة، ومنتجع صحي.

قال إريك ترامب: “فيتنام سوق واعدة عالميًا”، وأضاف دانغ ثانه تام، رئيس شركة كينه باك: “هونغ ين ستكون وجهة الغولف والرفاهية الأولى في آسيا”.

كما ذكرت رويترز أن برج ترامب في مدينة هو تشي منه، بقيمة مليار دولار، قد يبدأ العام المقبل.

الهند.. سوق الرفاهية المزدهر

في مايو، بيعت جميع وحدات ترامب ريزيدنسز غورغاون في الهند يوم إطلاقها، محققة 3.8 مليون دولار.

المشروع، الذي طورته شركة تريبيكا، يُعد علامة فارقة في سوق الرفاهية الهندي.

كما أطلقت المنظمة ترامب وورلد سنتر برون، وهو مشروع تجاري بمساحة 1.6 مليون قدم مربع يضم برجين زجاجيين وشارع تسوق فاخر. ومن المتوقع افتتاح ترامب تاورز دلهي-إن سي آر قريبًا.

الشرق الأوسط.. وجهة ترامب المفضلة

مركز الإمارات التجاري في دبي، يستضيف نادي ترامب الدولي للغولف، وفي أبريل، أعلنت المنظمة عن ترامب إنترناشونال هوتيل آند تاور، ناطحة سحاب فاخرة بالتعاون مع دار غلوبال.

في قطر، كشفت المنظمة عن مشروع سميسمة بقيمة 5.5 مليار دولار، يشمل فيلات على الشاطئ وملعب غولف.

وفي السعودية، يجري العمل على برج ترامب جدة بتكلفة 530 مليون دولار، إلى جانب مشروعين آخرين في الرياض.

أما عُمان، فتشهد تطوير فندق ترامب الدولي في مسقط، بقيمة 500 مليون دولار، ومن المتوقع اكتماله بحلول 2028.

صربيا.. مشروع مثير للجدل

في بلغراد، وقّع جاريد كوشنر، صهر ترامب، اتفاقية مع الحكومة الصربية لإعادة تطوير موقع تاريخي بالشراكة مع منظمة ترامب.

لكن التحقيقات بدأت حول تزوير وثائق تتعلق بالموقع، مما يثير تساؤلات حول شفافية الصفقة.

تضارب المصالح.. هاجس مستمر

بينما تتفاوض إدارة ترامب على صفقات تجارية دولية، تثير هذه المشاريع مخاوف من تضارب المصالح، فمنظمة ترامب، التي عينت مستشارًا أخلاقيًا في وقت سابق، أقالت ويليام بورك بسبب تورطه في قضية ضد ترامب.

يدير أبناء ترامب أصوله في صندوق استئماني، لكن منتقدين مثل ميغان فولكنر من منظمة CREW يرون أن هذه العلاقات قد تؤثر على السياسة الخارجية الأمريكية.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *