ماذا حدث؟
في مشهد صادم خلّف موجة من الغضب والحزن، استفاق الشارع المغربي على خبر مأساوي راح ضحيته طفل لم يتجاوز السادسة من عمره، بعد أن وُجد جثة هامدة داخل سيارة للنقل المدرسي بمنطقة “ساحل بوطاهر” قرب مدينة تاونات.
لماذا هذا مهم؟
المأساة بدأت حين نُسي الطفل داخل المركبة المقفلة، بعد أن غادرها السائق الذي اعتاد نقله إلى المؤسسة التعليمية التي يعمل بها.
وبحسب بلاغ رسمي صادر عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس، فإن المؤشرات الأولية تُرجّح أن الطفل فارق الحياة اختناقًا، نتيجة بقائه لساعات داخل السيارة دون تهوية.
ماذا بعد؟