ماذا حدث؟
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا داخل ماليزيا وخارجها، كشفت تقارير صحفية عن اتجاه ولاية ترينجانو لفرض عقوبات صارمة على الرجال الذين يتخلفون عن حضور صلاة الجمعة دون عذر مقبول، قد تصل إلى السجن لمدة عام كامل.
غياب واحد قد يضعك خلف القضبان
ووفقًا لما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، فإن التعديل الجديد على القوانين المحلية يمنح السلطات الحق في توقيع عقوبة السجن والغرامة على المخالفين، حتى لو كانت المرة الأولى التي يتغيبون فيها عن الصلاة.
التشديد الجديد يعد تغييرًا جذريًا، خاصة وأن القوانين السابقة لم تكن تُطبق إلا في حالة تكرار الغياب ثلاث مرات متتالية. أما الآن، فإن مجرد غياب واحد قد يضع صاحبه تحت طائلة القانون.
تصريحات رسمية: العقوبة ليست الهدف
صحيفة ذا ستار الماليزية نقلت عن المسؤول المحلي محمد خليل قوله إن تطبيق هذه العقوبات لن يتم بشكل تلقائي، بل سيُستخدم كـ “حل أخير” بعد سلسلة من التذكيرات والتحذيرات، مشيرًا إلى وجود لافتات واضحة في المساجد للتأكيد على أهمية صلاة الجمعة.
وأضاف خليل أن الهدف من هذه الخطوة ليس العقاب بقدر ما هو “تثقيف المسلمين ودعم مكانة الدين، خاصة بين الأجيال الشابة”، معتبرًا أن الحزم في تطبيق القانون سيعزز من الالتزام الديني والوعي المجتمعي.