تركيا تفقد أحد أبرز أصواتها.. مصرع غُللو في حادث مأساوي

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

في مشهد صادم هزّ الوسط الفني التركي، رحلت المغنية الشهيرة غُللو، أيقونة موسيقى الأرابيسك، إثر حادث مأساوي وقع فجر الأحد داخل منزلها في منطقة تشينارجيك بمحافظة يالوفا.

تفاصيل اللحظات الأخيرة

الحادث وقع في الساعة الثالثة فجراً حينما كانت الفنانة تجلس على شرفة شقتها في الطابق السادس، قبل أن تتعرض لإغماءة مفاجئة أودت بها إلى السقوط أرضاً ووفاتها على الفور، وفق ما أظهرته التحقيقات الأولية.

نفي شائعات الانتحار

ومع انتشار التكهنات حول إمكانية انتحارها، خرجت عائلتها سريعاً وعلى رأسهم ابنها توبيرك ياغيز لتأكيد أن ما جرى كان “حادثاً عرضياً مؤلماً”، قائلاً في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “لقد فقدنا والدتي في حادث أليم وقع الليلة الماضية… رحمها الله”.

كاميرات المراقبة وألغاز ما قبل الحادث

مقطع فيديو التقطته كاميرات المراقبة داخل المبنى كشف عن حالة من الارتباك والذعر داخل الشقة قبل وقوع الحادث، ما زاد الغموض حول اللحظات الأخيرة.

وزاد من التساؤلات تركيب قفل جديد وكاميرا ببصمة الإصبع في منزل غُللو قبل يوم واحد فقط من وفاتها، حيث علّقت حينها بأنها تشعر “بأمان شديد”، لكن هذه الخطوة تحولت إلى محور تحقيق بعد مصرعها المفاجئ.

ماذا بعد؟

الخبر شكّل صدمة عميقة في الأوساط الفنية والجماهيرية، واعتبر كثيرون أن تركيا فقدت أحد أبرز الأصوات الأصيلة التي طبعت حقبة كاملة من تاريخ موسيقى الأرابيسك.

مسيرة حافلة

وُلدت غُللو عام 1973 في حي قاسم باشا بمنطقة بيوغلو في إسطنبول، وبدأت مسيرتها الفنية مبكراً وهي في الخامسة عشرة من عمرها عبر الغناء في قاعات الأفراح عام 1988.

وفي تسعينيات القرن الماضي لمع اسمها كأحد الوجوه البارزة للأغنية الرومانسية، قبل أن تبتعد لفترة قصيرة عن الساحة بعد الزواج، ثم تعود بقوة عقب طلاقها عام 2000 لتواصل مسيرتها حتى رحيلها المأساوي.

تحقيقات مستمرة

من جانبها، فتحت السلطات التركية تحقيقاً شاملاً في ملابسات الوفاة، مؤكدة أن نتائج الفحوص الأولية أثبتت أن الوفاة حدثت فور السقوط.

هاشتاق:
شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *