بعد 44 فيديو.. نهاية “خط الصعيد الجديد” ومصادرة ترسانة ضخمة من الأسلحة

#image_title

ماذا حدث؟

أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن نجاح قوات الأمن في القضاء على محمد محسوب، الملقب بـ”خط الصعيد الجديد”، وسبعة من أخطر العناصر الإجرامية خلال عملية مداهمة أمنية استهدفت وكرهم في مركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط.العملية، التي نفذها قطاع الأمن العام بالتعاون مع مديرية أمن أسيوط، أسفرت عن مقتل زعيم العصابة وأفرادها، الذين كانوا يختبئون في منطقة جبلية نائية في قرية العفادرة. وتمكنت القوات من تحديد موقع البؤرة الإجرامية التي تخصصت في جلب المخدرات وحيازة الأسلحة غير المرخصة، إضافة إلى ترويع الأهالي وفرض السيطرة على المنطقة.

من هو محمد محسوب “خط الصعيد الجديد”؟

محمد محسوب المعروف بلقب “خط الصعيد الجديد” كان يتزعم واحدة من أخطر العصابات في صعيد مصر، حيث ارتكبت تلك العصابة سلسلة من الجرائم المروعة في منطقة ساحل سليم في أسيوط، مثل القتل والسرقة بالإكراه وتجارة المخدرات. كان محسوب متورطًا في 44 قضية تتعلق بالقتل والسرقة بالإكراه والمخدرات، وقد صدرت بحقه أحكام بالسجن المؤبد لمدة 191 سنة. كما استخدم أفراد العصابة أسلحة ثقيلة في عملياتهم، بما في ذلك قنابل “F1” وبنادق آلية.ووفقًا للتحريات الأمنية، كان المتهمون يختبئون في مواقع محصنة، حيث استخدموا الأسلحة الثقيلة والذخائر لصد أي محاولة للقبض عليهم. وفي ظل هذه الأنشطة الإجرامية، كثفت الأجهزة الأمنية في أسيوط جهودها لكشف تحركات العصابة وتفكيكها. وبعد جمع معلومات دقيقة، تم تنفيذ عملية ميدانية ضد العصابة. وأثناء تنفيذ المداهمة، بادر المجرمون بإطلاق النار على القوات مستخدمين أسلحة ثقيلة مثل قذائف آر بي جي وبنادق آلية، إضافة إلى تفجير أسطوانات الغاز لعرقلة تقدم القوات، مما أسفر عن إصابة ضابط شرطة من الأمن المركزي.

ماذا بعد؟

على الرغم من محاولاتهم لمقاومة القوات، انتهت المواجهة بمقتل جميع أفراد العصابة، ليُعاقب “خط الصعيد” وعصابته التي كانت تزرع الرعب في المنطقة لسنوات. وأثناء التفتيش، تمكنت القوات من ضبط ترسانة ضخمة من الأسلحة تشمل 73 بندقية آلية، ورشاشين من طراز “جرينوف”، بالإضافة إلى ثمانية قنابل يدوية، وكمية كبيرة من الذخائر والمخدرات.وقبل مقتل “خط الصعيد”، شن الأخير حملة إعلامية عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث نشر 44 فيديو حاول من خلالها تلميع صورته وتقديم نفسه كـ”شخصية مظلومة”، مستخدمًا تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعديل الفيديوهات وجعلها أكثر تأثيرًا على الجمهور. ورغم محاولات التلاعب بالصورة العامة له، فإن نهايته كانت حتمية بعد سلسلة من الجرائم والاشتباكات العنيفة مع قوات الأمن.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *