أكد الجيش الإسرائيلي مقتل محمد السنوار، القائد البارز في حركة حماس بقطاع غزة، خلال غارة نُفذت في 13 مايو الجاري، مستهدفًا موقعًا قرب المستشفى الأوروبي جنوب القطاع.
الإعلان جاء متطابقًا مع تصريحات سابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أشار إلى تصفية السنوار، شقيق يحيى السنوار، القائد العام الراحل لحماس والعقل المخطط لهجوم السابع من أكتوبر 2023.
وفي أول تعليق بعد تأكيد مقتل السنوار، صعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من لهجته، مشيرًا عبر منشور على منصة “إكس” إلى أن ما وصفها بـ”الذراع الطويلة لإسرائيل” ستواصل ملاحقة كل من تورط في أحداث أكتوبر، في الداخل والخارج.
وخصّ كاتس بالذكر القياديين عز الدين الحداد، المتواجد في غزة، وخليل الحية، المقيم خارجها، معتبرًا أنهما الهدفان التاليان بعد السنوار، مضيفًا أنهما وشركاؤهما “لن ينجوا من العقاب”.
ووفقًا للقناة الإسرائيلية “14”، فإن الحداد، الذي يعد من أبرز قيادات الجناح العسكري لحماس، مرشح لتولي القيادة خلفًا للسنوار في غزة، ما يضعه مباشرة في صدارة أهداف العمليات الاستخباراتية والعسكرية الإسرائيلية المقبلة.
حماس من جانبها لم تصدر موقفًا رسميًا يؤكد أو ينفي مقتل السنوار، فيما تبقى الأوضاع الميدانية في غزة متوترة في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية وتصاعد التهديدات الموجهة لقيادات الحركة داخل القطاع وخارجه.