الطفل ياسين يهز مصر.. والتعليم يترقب حكم القضاء

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

هزّت واقعة الاعتداء على الطفل ياسين، صاحب الـ 6 سنوات، الشارع المصري وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ما كشفت منشورات متداولة عن تفاصيل صادمة حول تعرضه لتحرش واعتداء جنسي داخل مدرسته الخاصة بمحافظة البحيرة.

أشارت المنشورات إلى أن الحادث وقع في النصف الثاني من عام 2024، عندما استدرج عامل مسن الطفل إلى سيارة مهجورة في جراج المدرسة، وهدده لمنعه من كشف ما حدث.

واكتشفت والدة ياسين الواقعة لاحقًا، فتوجهت مباشرة إلى الجهات الأمنية وقدمت بلاغًا، ليتم فتح تحقيق موسع من قِبل النيابة العامة.

إجراءات مرتقبة ضد المدرسة المتورطة

تتابع وزارة التربية والتعليم التحقيقات الجارية عن كثب، وعلّق المتحدث الرسمي باسم الوزارة شادي زلطة خلال مداخلة هاتفية في برنامج “آخر النهار” بأن الواقعة تعود إلى فبراير 2024، وأن التحقيق لا يزال تحت إشراف النيابة العامة والجهات القضائية المختصة.

وأكد زلطة أن الوزارة أصدرت بيانًا توضيحيًا بشأن ما يتم تداوله على مواقع التواصل، مشددًا على ضرورة تحري الدقة وانتظار نتائج التحقيق الرسمي.

كما أشار إلى أن الوزارة ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المدرسة فور صدور حكم نهائي، بما يشمل مساءلة الإدارة المدرسية والجهة المالكة.

وشدد المتحدث على أن الوزارة لا تتهاون في حماية الطلاب، وأنها تعمل على ضبط المناخ التعليمي ومواجهة أي انتهاكات قد تمس السلامة النفسية أو الجسدية للتلاميذ.

ماذا بعد؟

ومن المقرر أن تنظر المحكمة القضية في جلسة 30 أبريل الجاري، وسط ترقب واسع من الرأي العام، الذي يرى في قضية ياسين مثالًا صارخًا لحالات الانتهاك داخل بعض المؤسسات التعليمية الخاصة، ويدعو إلى إجراءات رادعة لحماية الأطفال ومحاسبة المقصرين.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *