ماذا حدث؟
لم يكد يمر شهر واحد على رحيل أسطورة المصارعة الحرة هالك هوغان عن عمر يناهز 71 عامًا في 24 يوليو الماضي، حتى عاد ملف وفاته ليتصدر العناوين مجددًا بعد تصريحات مثيرة لابنته بروك، قلبت الرواية الرسمية رأسًا على عقب.
صدمة ابنة هوغان
في بيان فاجأ متابعيها، طالبت بروك هوغان بالكشف عن تسجيلات كاميرات الجسم الخاصة بالشرطة التي كانت حاضرة يوم وفاة والدها، مؤكدة أن هذه المقاطع قد تغيّر الحقيقة المتداولة بشأن ما جرى في الساعات الأخيرة من حياته.
وكتبت بروك عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي: “تلقيت اتصالات من متخصصين وضباط شرطة وممرضات يُفترض أنهم كانوا مع والدي يوم وفاته. الجميع طالبني بالاطلاع على تسجيلات كاميرات الجسم ومكالمات الطوارئ 911، لأنها قد تكشف تفاصيل لم تُعلن بعد”.
أسئلة بلا إجابات
ابنة المصارع الشهير شددت على أن ما يثير قلقها هو عدم وضوح ما إذا كانت المعلومات التي وصلت للمسؤولين قد نُقلت بالفعل إلى مكتب الطب الشرعي، أو لماذا لم تؤخذ في الاعتبار ضمن التحقيقات.
وأضافت: “ليست لدي إجابات واضحة، ولا أعلم ما إذا كان ما شاهده هؤلاء قد وصل للجهات المعنية أم لا”.
عقبات أمام الحقيقة
ورغم محاولاتها لاستعادة تسجيلات كاميرات الشرطة ومكالمات الطوارئ المرتبطة بالحادثة، أكدت بروك أنها لم تنجح في ذلك.
وكشفت أن أكبر عائق تواجهه هو غياب أي صلاحيات قانونية لها، حيث يقتصر القرار على زوجة والدها، قائلة: “يداي مقيدتان، لا أملك أي سلطة قانونية كابنته لمتابعة الملف”.
القصة الرسمية والشكوك القائمة
وفقًا للتقارير الطبية، السبب المعلن لوفاة هالك هوغان هو توقف عضلة القلب. غير أن السجلات ذاتها كشفت عن إصابته سابقًا بـ سرطان الدم، وهو تشخيص لم يكن معروفًا لدى جماهيره، ما زاد من الغموض وأشعل المزيد من التساؤلات.
ماذا بعد؟
مطالب بروك بإعادة فتح التحقيق ومراجعة تسجيلات الشرطة والطوارئ، وضعت القضية تحت دائرة الضوء من جديد.
ورغم أن الرواية الرسمية ما زالت تشير إلى نوبة قلبية، إلا أن الشكوك التي أثيرت مؤخرًا قد تدفع السلطات إلى إعادة النظر في بعض التفاصيل، في انتظار ما إذا كانت الحقيقة ستخرج إلى العلن أم ستظل طي الكتمان.