ماذا حدث؟
عاد مستقبل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ليتصدر المشهد مجددًا، وسط حالة من الغموض والتكهنات، بعد توقف مفاوضات تجديد عقده مع نادي إنتر ميامي الأميركي، الذي ينتهي في ديسمبر المقبل.
توقف المفاوضات.. وبداية التكهنات
الصحفي إستيبان إيدول، عبر شبكة “ESPN”، كشف أن المحادثات بين ميسي وإدارة إنتر ميامي توقفت رسميًا يوم الإثنين، ما أشعل سيلًا من التساؤلات حول مصير النجم الأرجنتيني في المرحلة المقبلة.
وتُشير تقارير إعلامية إلى أن ميسي قد يرحل بالفعل مع نهاية عقده، ليخوض الأشهر الستة الأخيرة قبل انطلاق كأس العالم 2026 المقرر تنظيمه في الولايات المتحدة ضمن أجواء أكثر تنافسية، سواء داخل أوروبا أو حتى في بلده الأم.
برشلونة.. حلم العودة ومباراة الوداع
أولى الوجهات التي طفت على السطح كانت برشلونة. النادي الكتالوني لا يزال مرتبطًا في وجدان ميسي، خاصة بعد رحيله الصادم عنه في أغسطس 2021 بسبب فشل إدارة النادي حينها في تجديد عقده.
صحيفة “ماركا” الإسبانية أوضحت أن ميسي ما زال ينتظر لحظة الوداع الحقيقية في “كامب نو”، وأنه لم يُخفِ أبدًا حبه للمدينة التي ينوي الاستقرار فيها بعد الاعتزال، ما يجعل فكرة العودة ولو مؤقتًا واردة بقوة.
الحنين إلى الجذور.. نيولز أولد بويز خيار القلب
من جهة أخرى، لا تزال عودة ميسي إلى نادي طفولته، نيولز أولد بويز الأرجنتيني، خيارًا قائمًا. فالنادي الذي نشأ فيه النجم العالمي قبل انطلاق مسيرته الأسطورية في برشلونة، قد يكون محطة أخيرة قبل وداع الملاعب نهائيًا.
إعارة إلى إنجلترا؟
في المقابل، طرحت تقارير أخرى احتمالًا مختلفًا تمامًا، يتمثل في خوض ميسي تجربة قصيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز، على سبيل الإعارة، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على جاهزيته الكاملة قبل خوض كأس العالم.
ماذا بعد؟
رغم تعدد السيناريوهات، إلا أن هدف ميسي الأول بحسب صحيفة “ماركا” يظل واضحًا: بلوغ كأس العالم 2026 بأفضل مستوى ممكن. فكل قرار يتخذه في هذه المرحلة سيكون محسوبًا بدقة لضمان الاستعداد الأمثل لخوض البطولة التي قد تكون ختام مسيرته الدولية.