أمن الدولة يحذر: هكذا تتسلل التنظيمات الإرهابية إلى البيوت

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

بث جهاز أمن الدولة الإماراتي فيديو تحذيري مبني على قصة حقيقية، يسلط الضوء على كيفية تسلل التنظيمات الإرهابية إلى البيوت عبر أساليب خادعة، بهدف التأثير على العقول وزرع أفكار هدامة.

ويروي الفيديو تفاصيل محاولة أحد التنظيمات الإرهابية لاستغلال طفل إماراتي كان يعيش حياة طبيعية. القصة بدأت عندما وجدت امرأة إماراتية بطاقة على سيارتها تحمل دعوة لتعليم الأطفال القرآن الكريم، وهو ما أثار فضولها.

عرضت الفكرة على زوجها الذي كان مترددًا في البداية بسبب شكوكه حول مصداقية الدعوة، لكنه في النهاية اقتنع بأن هذه فرصة جيدة لطفلهم لتعلم القرآن بدلًا من قضاء ساعات طويلة أمام التلفاز.

الزوجان قررا التسجيل في هذه الدروس، وتواصلوا مع الشخص الذي ظهر في البطاقة، والذي كان يعرض عليهم تحفيظ القرآن في المنزل.

وظهر المحفظ وهو يكتب اسمه في مفكرته على أنه الرقم 20 من الطلاب الذين يدرسون على يده، وكتب بجوار هذه الأسماء “اكتمل العدد اليوم، وغدًا ستبدأ المهمة”.

لماذا هذا مهم؟

بعد فترة، بدأ المحفظ في التأثير على الطفل بطريقة غير متوقعة، حيث ومع مرور الوقت، كان الطفل يتعرض تدريجيًا لأفكار متطرفة، بعدما بدأ المحفظ في توجيه اهتمامه إلى كتب لا علاقة لها بالقرآن، بل كانت تحوي أفكارًا إرهابية تهدف إلى تغيير مسار تفكير الطفل.

تدريجيًا، بدأ الشاب ينجرف في هذه الأفكار، ووجد نفسه متورطًا في نشاطات إرهابية بعد أن تأثر بهذه الكتب والمعلومات المغلوطة.

وعندما اكتشفت والدته أنه قد انضم إلى هذا الطريق المشبوه، كانت الصدمة كبيرة، خاصة بعد أن رأت الأوراق والكتب التي كان يخفيها في غرفته والتي تكشف عن تأثير المحفظ عليه.

وأصبحت تلك اللحظة بداية رحلته إلى التطرف، مما يشير إلى خطورة التنظيمات التي تسعى لاستغلال الأطفال في تنفيذ أجندات إرهابية.

ماذا بعد؟

الفيديو جاء ليؤكد أهمية اليقظة والانتباه لما قد يواجهه الأطفال من محاولات استغلال فكري، مشددًا على ضرورة أن يتحلى الأهالي بالحذر وعدم الثقة التامة بالغرباء، لأن الأبناء هم الأمانة التي يجب الحفاظ عليها.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *